أعلنت الأمم المتحدة عن قيام مسؤول الشؤون السياسية بالمنظمة الدولية بزيارة إلى كوريا الشمالية هذا الأسبوع والتي تعد أرفع زيارة لمسؤول بالمنظمة لبيونغ يانغ المعزولة من أكثر من ست سنوات وسط توتر يهيمن على المنطقة بشأن برامجها النووية والصاروخية.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة الدولية ستيفان دوجاريك أن جيفري فيلتمان مسؤول الشؤون السياسية بالمنظمة الدولية، وهو مسؤول كبير سابق بوزارة الخارجية الأمريكية، سيقوم بالزيارة اعتبارا من اليوم الثلاثاء 5 ديسمبر حتى يوم الجمعة، وسيلتقي بمسؤولين كوريين شماليين من بينهم وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونج هو ونائب الوزير باكميونغ جوك لبحث "القضايا التي تهم الجانبين".

وأشار دوجاريك إلى ان الزيارة تأتي استجابة "لدعوة قدمتها السلطات في بيونغيانغ منذ وقت طويل لإجراء حوار سياسي مع الأمم المتحدة"، لافتا أن فيلتمان سيلتقي أيضا بفريق الأمم المتحدة في كوريا الشمالية وأعضاء من البعثات الدبلوماسية وكذلك سيزور مواقع مشروعات للأمم المتحدة.

وأفاد متحدث الأمم المتحدة بأن فيلتمان سيكون أول مسؤول كبير بالمنظمة الدولية يزور كوريا الشمالية منذ أن زارها سلفه لين باسكوي في فبراير 2010، ومسؤولة المساعدات السابقة فاليري آموس في أكتوبر 2011.

يذكر أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بدأتا الاثنين 3 ديسمبر أكبر تدريبات عسكرية جوية في تاريخهما، وهو ما وصفته كوريا الشمالية بأنه "استفزاز شامل".
وتشارك في التدريبات، التي بدأت، الاثنين صباحا وتستمر لـ5 أيام 230 طائرة عسكرية على رأسها 6 طائرات شبح أميركية مقاتلة من طراز إف-22 إضافة إلى عشرات الآلاف من الجنود، بحسب ما ذكر الجيش الكوري الجنوبي/ وتأتي هذه التدريبات بعد 5 أيام على اختبار بيونغيانغ صاروخا جديدا عابرا للقارات تقول إنه يجعل كامل أراضي الولايات المتحدة في مرماها.