حزب "الجمهوريون" الفرنسي اليميني ينتخب #لوران_فوكييه رئيسا جديدا له

فاز الوزير السابق لوران فوكييه 42 عاما الأحد 10 ديسمبر في الدورة الأولى من انتخابات رئاسة حزب "الجمهوريون" اليميني خلفا للرئيس السابق للحزب نيكولا ساركوزي.
وكان من المقرر إجراء دورتين لاختيار أحد المرشحين الثلاثة فوكييه وفلورانس بورتيلي ومايل دو كالان. لكن فوكييه فاز على منافسيه وحصد 74,64 بالمئة من الأصوات في مقابل 16,11 بالمئة لبورتيلي و9,25 بالمئة لدو كالان.
وبلغ عدد المشاركين 99 ألف و597 أي 42,46 بالمئة من أعضاء الحزب البالغ عددهم 23 ألف و556 عضوا.
وقال فوكييه الذي يقدم نفسه كمناصر للطبقات الوسطى"هذا المساء يبدأ عهد جديد لليمين"، مؤكدا أن اليمين "الحقيقي سيعود" معه
وأفاد رئيس الحزب اليميني بأنه من الواجب إعادة بناء اليمين واعتبره أنه في مستهل حركة نهضة، مشيرا إلى أن من بين أولوياته "العمل والحرية والاحترام والسلطة وحب فرنسا"، منددا ب"عدم الحزم إزاء التطرف الإسلامي" من قبل ماكرون.
كما يعد الوزير السابق ب"جمع" الناس وإن كان حزمه الكبير في قضايا السلطة والأمن والهجرة يثير بعض الاستياء حتى داخل حزبه.
وما زال اليمين مصدوما من هزيمة فوكيه في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في أبريل الماضي، التي كانت الأسوأ منذ 1958، ثم في الانتخابات التشريعية بعد ذلك بأسابيع.
ولوران فوكييه يلقى احتراما كبيرا بين ناشطي الحزب الجمهوري بسبب مواقفه اليمينية الواضحة.، لكن خصومه يرون أنه سيسعى إلى التقرب من الجبهة الوطنية، الحزب اليميني المتطرف التاريخي في فرنسا الذي يقوم بدوره بعملية إعادة بناء.
أضيف بتاريخ :2017/12/11