دولية

#الأمم_المتحدة تتهم #ميانمار بـ"التخطيط" للهجوم على #الروهينغا

 

اتهم زيد بن رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الانسان الاثنين 18 ديسمبر ميانمار بالتخطيط بشكل واضح لهجمات عنيفة تستهدف أقلية الروهينغا المسلمة، وأدت إلى نزوح كثيف، لافتا أن أن احتمال "الإبادة" قائم.

وقال رعد الحسين في مقابلة مع وكالة فرانس برس: "بالنسبة إلينا كان واضحا أن هذه العمليات تم التخطيط لها وتنظيمها"، وأشار للقمع الذي أدى إلى مقتل آلاف الأشخاص، وأجبر أكثر من 655 ألف شخص من الروهينغا على اللجوء إلى بنغلادش المجاورة منذ أغسطس الماضي. وأضاف: "لا يمكن استبعاد احتمال أن تكون أعمال إبادة قد ارتكبت".

وشن الجيش في ميانمار عملية عسكرية عنيفة ضد الأقلية المسلمة التي تقيم في شمال ولاية راخين، ردا على هجوم مسلحين من الروهينغا في 25 أغسطس على نقاط أمنية أوقعت قتلى، وأدى الهجوم إلى فرار أكثر من 655 ألفا منهم عبر الحدود إلى بنغلادش حتى الآن، حاملين معهم روايات مروعة عن عمليات قتل واغتصاب وإحراق منازل.

لكن السلطات في ميانمار نفت على الدوام ارتكاب فظائع في شمال ولاية راخين التي يتركز فيها الروهينغا، مؤكدة أن الجيش لم يقم إلا بالرد على هجمات مسلحي هذه الأقلية على مراكز أمنية قتل فيها حوالى 12 شرطيا.

وذكر المسؤول الأممي أن اشتعال العنف في العام الماضي أجبر حوالي 300 ألف شخص من الأقلية نفسها على الفرار إلى بنغلادش، وأضاف: "أشتبه في أن تكون العملية الأولى تمرينا على (العملية) الثانية"، مؤكدا أنه لا يؤمن بنظرية قمع متمردين لأن استهداف المدنيين جلي. وقال: "لم تستهدفون طفلا صغيرا إن كان هدفكم متمردا؟".

وأكد رعد الحسين أيضا أن يعود إلى المحاكم تحديد ما إذا وقعت إبادة، لكن "لا يمكن استبعاد هذا الاحتمال".

يذكر أنه لم يؤذن للمفوضية زيارة المكان رغم طلباتها الكثيرة، ونشرت في فبراير تقريرا استند إلى شهادات لاجئين في منطقة كوكس بازار البنغلادشية تحدثت عن "جرائم فظيعة ومطاردة أطفال وذبحهم".

أضيف بتاريخ :2017/12/19

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد