اعتبرت اللجنة البرلمانية للاستخبارات والأمن البريطاني في تقرير صادر الأربعاء 20 ديسمبر  أن روسيا لا تزال تشكل "تهديدا كبيرا" للمملكة المتحدة، وينبغي أن تظل محط اهتمام أجهزة الاستخبارات.

وجاء في التقرير والذي يتضمن بيانات أجهزة الاستخبارات الثلاث في بريطانيا أن "أحداث العقد الأخير أو نحو ذلك تدل على أن التهديد من جانب روسيا ما يزال كبيرا. ويجب، أن تبقى روسيا محط اهتمام الأجهزة"، مشيرا إلى أن أعمال روسيا في أوكرانيا والشرق الأوسط "تثير قلق" الأجهزة الخاصة البريطانية.

وقد كرست فقرات منفصلة في التقرير للتهديد السيبراني، الذي يزعم أنه يأتي من روسيا ومن "حملات التضليل" الروسية، وبالإضافة إلى ذلك، وصفت دائرة المخابرات الخارجية "مي- 6"، روسيا، في التقرير، بأنها "عدو عنيف".

وتضمن التقرير، الذي نشر، يوم أمس الأربعاء، تقارير أجهزة المخابرات المضادة "مي-5"، ودائرة المخابرات الخارجية "مي-6"، ومركز الاتصالات الحكومية بالمملكة المتحدة. وقد خصصت 3 صفحات من التقرير لتحليل أنشطة روسيا، كما خصصت أيضا فصول منفصلة للصين وكوريا الشمالية وإيران، ولكن روسيا احتلت المقام الأول في هذه القائمة.

يذكر أن روسيا نفت مرارا الاتهامات بمحاولة التأثير على الانتخابات في مختلف الدول، ووصفها ديمتري بيسكوف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي بأنها "لا أساس لها على الإطلاق".

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، متحدثا عن التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات في الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، أنه لا توجد أية حقائق تؤكد ذلك.