اعتبر السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن حالة العلاقات الروسية الأمريكية الحالية، تعد أكبر خيبة أمل في العام الجاري.

وقال بيسكوف في حديثه أمام الصحافيين، اليوم الجمعة، إن روسيا تسعى لعلاقات طيبة مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية.

وأضاف: "تعرفون سعينا الذي أعلنه الرئيس أكثر من مرة. نسعى للعلاقات الطيبة والمفيدة للجميع وعلى أساس الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة مع جميع الدول، وبالدرجة الأولى مع الدول الأوروبية، وكذلك الولايات المتحدة".

وقال إن موقف واشنطن من موسكو يثير أسفا في روسيا. معبرا عن حيرته من التحقيق الأمريكي في "الملف الروسي"، مشيرا إلى أنه يلحق ضررا بالعلاقات الثنائية.

وقال بيسكوف: "لقد طرحنا رأينا مرارا بشأن هذه الهيستيريا المعادية لروسيا، والتي يجري تضخيمها وتأجيجها ودعمها ... في الولايات المتحدة. ما زلنا نستغرب استمرار الجميع بالتحقيقات وهذا بالطبع شأن داخلي للولايات المتحدة، لكن في تلك الحالة، هذا يلحق الضرر بعلاقاتنا الثنائية ونحن نأسف لذلك".

كما عبر عن خيبته من تنفيذ اتفاقات مينسك وقال: "طبعا لا يمكنني إلا التعبير عن أسفي من أن اتفاقات مينسك لا تزال معلقة. ولم ننجح في التحرك إلى الأمام في تنفيذها. تعرفون موقفنا من أسباب الانزلاق في تنفيذ اتفاقات مينسك ومن المسؤول عن ذلك ومن لا يرغب فيه".