#الكونغو_الديموقراطية: قتلى وجرحى خلال تفريق الأمن لمظاهرات ضد الرئيس

قتل شرطي وسبعة مدنيين أمس الأحد في كينشاسا على هامش تظاهرات ضد بقاء الرئيس جوزف كابيلا في الحكم حظرتها السلطات، بحسب إحصائية للشرطة ولحكومة جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وقال المتحدث باسم الشرطة الكولونيل بيارو-رومبو موانامبوتو للتلفزيون العام "قتل شابان في رعية القديس الفونس في ماتيتي" شرق كينشاسا فيما قتل شخص ثالث في منطقة ماسينا، بينما قتل الشخص المتظاهر الرابع في كانانغا وسط البلاد.
وأفاد بيان للحكومة أن شرطيا قتل أيضا.
وأطلقت الشرطة والجنود في جمهورية الكونغو الديمقراطية الرصاص في الهواء والغاز المسيل للدموع لتفريق أنصار المعارضة الذين تجمعوا خارج كاتدرائية نوتردام دو كونغو في حي لينغوالا بكينشاسا ومنع الاحتجاجات ضد الرئيس جوزيف كابيلا.
كما أقيمت نقاط تفتيش أمام الكاتدرائية، فيما أمرت السلطات بقطع خدمات الإنترنت والرسائل النصية بعد دعوات من نشطاء كاثوليك بتنظيم مسيرة بعد قداس الأحد.
وأفاد مراسل فرانس برس أن الشرطة أوقفت 12 طفلا من جوقة كاثوليكية كانوا يرنمون في مقدمة "مسيرة سلمية". وقد وضع الفتيان الـ12 في آلية تابعة للشرطة فيما كان يرتدي أحدهم صليبا كبيرا على صدره.
وقد لبت المعارضة والمجتمع المدني اللذان يطالبان بتنحي الرئيس كابيلا اعتبارا من 31 كانون الأول/ديسمبر 2017، النداء للمشاركة في هذه المسيرة المحفوفة بالمخاطر، والتي حظرتها السلطات على غرار التظاهرات السابقة في البلاد.
ويطالب هؤلاء النشطاء بأن يلتزم الرئيس كابيلا بعدم تعديل الدستور حتى يحق له الترشح لفترة رئاسية ثالثة في 23 كانون الأول/ديسمبر 2018، وأن يفرج عن السجناء السياسيين.
وكانت الشرطة قد حظرت المظاهرات وقالت إنه سيجري تفرقة أي تجمع لما يزيد عن خمسة أشخاص.
وفتشت الشرطة والجنود السيارات في أنحاء المدينة وفحصوا بطاقات هوية الركاب.
يشار إلى أن الائتلاف الحاكم بقيادة كابيلا وزعماء المعارضة توصلوا في كانون الأول/ديسمبر 2016 لاتفاق سمح لكابيلا بالبقاء في السلطة بعد انتهاء فترة ولايته الثانية والأخيرة.
أضيف بتاريخ :2018/01/01