دولية

#ألمانيا: مهرجان خطابي للشيخ الشهيد النمر بعنوان ’’ #من_الصالحين’’ بمشاركة شخصيات حقوقية

 

شهدت العاصمة الألمانية برلين مهرجان خطابي مساء الأحد 31 ديسمبر بمناسبة الذكرى الثانية لاستشهاد الشيخ نمر باقر النمر تحت عنوان “من الصالحين” في مركز القائم (عج) بمشاركة شخصيات حقوقية من مختلف الدول.

وأكد المشاركون في المهرجان الخطابي الذي أقيم بدعوة وتنظيم من الجاليتين القطيفية والبحرينية خلال كلماتهم بأن الشيخ الشهيد النمر، كان صوت الحق بوجه السلطان الجائر، ولا يزال نهجه قائماً.

وقد أدار الناشط الحقوقي عادل السعيد المهرجان وتحدث خلاله عن شجاعة الشهيد النمر وثباته على مبادئه ومواقفه, مستعرضاً مقاطع من ردوده على الادعاءات الموجهة ضده في المحكمة وحتى لحظة قتله.

كما شارك في المهرجان ممثلين عن الجاليات اللبنانية والبحرينية والقطيفية واليمنية وممثل لجان فلسطين الديمقراطية في ألمانيا غازي حمد.

وشدد حمد خلال كلمته على أن الشيخ النمر مثّل الصوت الثوري الذي صدح بالحق أمام السلطان الجائر، وأنه لم يؤثر الصمت وقال بصريح العبارة لا وألف لا للطغيان.

وقال: “الشيخ النمر هو في مقدمة من قدموا أرواحهم الطاهرة العزيزة لانتصار الحق على الباطل، ومن أجل رفعة الإنسانية، ولاشكّ أن استشهاد النمر ليس سوى دليل على انتصار الشعوب على الجلادين، والدفاع عن الحقوق الإنسانية”.

ممثل الجالية القطيفية خلال المهرجان الباحث مالك السعيد، أكد في كلمته أن “السلطة السعودية لم تتمكن منذ الثاني من يناير 2016، حين تنفيذ جريمتها، من القضاء على نهج الشيخ الشهيد، الذي استشهد بفعل جريمة وحشية حاولت أن تُسكت كلمة الحق والصوت الصادح لكنها فشلت”.

وشدد ’’السعيد’’ على سلمية نضال الشهيد الشيخ النمر, موضحاً بأنه دافع عن المعتقلين سنةً وشيعة, لافتاً إلى تصريحات الشهيد النمر من على منبره بأن المشكلة الطائفية هي أداة تحركها الدولة لأهدافها.

وفي كلمة لممثل جمعية الإرشاد السيد عدنان ترحيني أشاد فيها بجهاد الشيخ النمر ضد الطغيان ودفاعه عن الكرامة والحريات الإنسانية, مشدداً على دعمهم لنضال أهالي القطيف والبحرين ضد الاستبداد.

أما الناشط السياسي اليمني سيف الوشلي، رأى أن “الشيخ النمر، هو شيخ الشهداء والمجاهدين الذي صدح بالحق متحدياً جبروت النظام السعودي، الذي يمثل التجبّر العالمي المتمثل في أميركا وأسرائيل وبعض الدول الغربية، معتبراً النظام السعودي أداة ينفّذ دوماً المخططات الغربية”.

 بدوره، شدد الناشط البحريني يوسف المحافظة المتحدث باسم منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان، على أن “جريمة إعدام الشيخ النمر تتنافى مع المواثيق والقوانين الدولية التي وقعت عليها السلطة السعودية ومعها البحرينية، التي هي أيضاً تنتهك التشريعات القانونية في تنفيذ أحكام الإعدام خارج نطاق القانون”.

وأكد على معارضة المنظمة لكافة أحكام الإعدام لأسباب جنائية أو سياسية في البحرين والمملكة السعودية على اعتبارها تشكل مخالفة صريحة للإتفاقيات الدولية التي صادقت عليها السلطتان.

 وقال الناشط صادق القطري ممثل الجالية البحرينية،إن “الشيخ النمر أحرق بخطاباته عرش النظام السعودي، ودافع عن البحرين حين تكالبت على أهلها غطرسة سلطات آل خليفة وآل سعود”.

وأضاف: “الشيخ الشهيد مثل نهج المدرسة الحسينية في الدفاع عن الحق والمظلومين، ومثل موقف الإمام الحسين أمام عروش الطغاة”.

&&vid&&

&&vid1&&

&&vid2&&

&&vid3&&

 

أضيف بتاريخ :2018/01/02