دعت الولايات المتحدة الثلاثاء 2 يناير إلى عقد اجتماعين لمجلس الأمن الدولي والمجلس الأممي لحقوق الإنسان بدعوى "مناقشة" الاحتجاجات الجارية في إيران.

وقالت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي في مؤتمر صحفي: "يجب على الأمم المتحدة الإعراب عن موقفها، وسنطلب، خلال أيام قريبة، عقد جلسات طارئة هنا، في نيويورك، وللمجلس الأممي لحقوق الإنسان في جنيف".

وذكرت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة أن الاجتماع سيناقش الأحداث في إيران والاحتجاجات و "نضال الإيرانيين من أجل الحرية"، بحسب تعبيرها.

وزعمت هايلي أنه لا دور لواشنطن في إثارة الاحتجاجات وقالت: "إنا نعلم جميعا أن هذه الادعاءات هراء تام"، وأضافت: "الاحتجاجات عفوية تماما، وهي تجري تقريبا في كل مدينة إيران".

واعتبرت المسؤولة الأمريكية ان الاحتجاجات "تمثل صورة دقيقة لنهوض الناس، الذين قمعوا على مدى وقت طويل، لمقاومة ظالميهم"، بحسب تعبيرها.

وتتهم إدارة ترامب الحكومة الإيرانية بأنها تمثل الداعم الأكبر للإرهاب عالميا، وتزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال التدخل في شؤون الدول.

كما تواجه إيران اتهامات من قبل البيت الأبيض بـ"انتهاك روح" خطة العمل المشتركة الشاملة الخاصة بتسوية الملف النووي الإيراني، وذلك في الوقت الذي تؤكد فيه الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية التزام الحكومة الإيرانية بهذا الاتفاق الدولي.