دولية

#البيت_الأبيض يناقش تقليص المساعدات للسلطة الفلسطينية

 

يناقش البيت الأبيض اليوم الجمعة تقليص المساعدات الأمريكية المقدمة للسلطة الفلسطينية، بسبب مواقفها الأخيرة، وكضغط لإجبارها على العودة إلى طاولة المفاوضات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤولين كبار في البيت الأبيض قولهم، إنه سيتم فحص المساعدات  للسلطة الفلسطينية بسبب مواقف الفلسطينيين الأخيرة بعد إعلان ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال.

وكان الرئيس الأمريكي قد هدد مطلع الأسبوع، بتقليص الميزانية التي تقدمها الولايات المتحدة للسلطة الفلسطينية، في تغريدة على "تويتر"، حيث تساءل "لماذا يجب أن تواصل الولايات المتحدة دعم السلطة الفلسطينية في ظل غياب أي عملية سياسية بينها وبين (إسرائيل)".

وفي وقت سابق، اعتبرت مندوبة الولايات المتحدة في واشنطن، نيكي هايلي، أن ترامب معني بوقف المساعدات التي تقدمها واشنطن للسلطة الفلسطينية إلى حين عودتها إلى طاولة المفاوضات.

جاءت أقوال هايلي هذه ردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تنوي تقليص ميزانية وكالة غوث اللاجئين "الأونروا"، دون أن توضح ما إذا كانت تتحدث عن الأونروا أم عن السلطة الفلسطينية.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن المتحدث باسم وكالة الأونروا، كريس غانس، قوله إن الوكالة لم تتلق أي معلومات من الإدارة الأمريكية عن تغيير التمويل، مضيفا أن "واشنطن هي الداعم الأكبر للأونروا حيث تقدم لها سنويا 300 مليون دولار"، وفق قوله.

وكان الاحتلال الإسرائيل قد طالب في السابق بإغلاق وكالة غوث اللاجئين (الأونروا)، بذريعة أنها تسمح للدول العربية بتجنب استيعاب اللاجئين الفلسطينيين ونسلهم.

الجدير بالذكر أن ميزانية المساعدات الأمريكية لا تصل مباشرة إلى السلطة الفلسطينية، وإنما يتم تحويلها إلى مشاريع في الضفة الغربية، عن طريق وكالة المساعدات الدولية لوزارة الخارجية الأمريكية "USAID".

أضيف بتاريخ :2018/01/05

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد