دولية

"#نيويورك_تايمز": تسجيلات لضابط مصري تكشف قبول #القاهرة ضمنيا قرار #ترامب حول #القدس

 

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" السبت 6 يناير مضمون تسجيلات لضابط مصري تكشف عن قبول مصر ضمنيا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان لاحتلال الإسرائيلي على خلاف ما تظهره للعلن.

وقالت الصحيفة الأمريكية أن "ضابط المخابرات المصري" التي قالت إنه يدعى أشرف الخولي، أجرى 4 مكالمات هاتفية "بنبرة هادئة" مع 3 مقدمين لبرامج حوارية مؤثرة في مصر، بالإضافة إلى ممثلة، بما يخص معالجة ملف القدس "والقبول برام الله عاصمة لفلسطين بدلا من القدس".

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الإعلاميين هم عزمي مجاهد، ومفيد فوزي، وسعيد حساسين بالإضافة إلى الممثلة يس

وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الضابط المصري وجه تلك الشخصيات إلى أن "مصر، شأنها في ملف القدس شأن جميع إخواننا العرب، ستنكر هذا القرار علنًا، في حين أن ما هو مهم بالنسبة لنا إنهاء معاناة الفلسطينيين عبر حل سياسي يتمثل برام الله بدل القدس عاصمة لفلسطين"، متسائلا: "ما الفرق بين رام الله والقدس؟".

وذكرت "نيويرك تايمز" أن إعلاميا واحدا، هو مجاهد، أكد صحة التسجيل، قائلا في مقابلة إنه "وافق الضابط الرأي، استنادا إلى تقييمه الشخصي للموقف، وليس بناء على أوامر من جهاز المخابرات"، وأضاف: "الهدف الأسمى في الوقت الراهن هو تجنب اندلاع المزيد من العنف مجددًا".

وبحسب الصحيفة، في إحدى التسجيلات تتضمن مكالمة الخولي مع حساسين، يقول الأخير للضابط: "أنا تحت أمرك"، فيضيف الخولي: "نحن مثل كل أشقائنا العرب سنندد بهذه المسألة.. بعد ذلك، سيصبح هذا أمرا واقعا، ولا يمكن للفلسطينيين أن يقاوموا، ونحن لا نريد الذهاب إلى الحرب، لدينا ما يكفينا من الهموم، كما تعلم".

وأشار الضابط إلى أن النقطة الخطيرة بالنسبة لمصر هي قضية الانتفاضة؛ فالانتفاضة لن تحقق مصالح الأمن القومي المصري؛ لأنها ستعيد تنشيط الإسلاميين وحركة حماس؛ حماس ستولد من جديد، بحسب " نيويورك تايمز".

من جهتهم، لم تعلق السلطات المصرية ولا الوارد أسماؤهم، في تقرير الصحيفة الأمريكية بخلاف "مجاهد" حول ذلك الأمر حيث نفى صحة الأمر وأعلن أنه سيتقدم "بشكوى رسمية للهيئة العامة للاستعلامات "بمصر"، ضد نيويورك تايمز"

ووصف الإعلامي المصري، تقرير الصحيفة الأمريكية، بأنه "غير صحيح جملة وتفصيلا ومفبرك" ونفى معرفتة بضابط يحمل الاسم الذي ذكرته الصحيفة.

فيما نقل موقع "مصراوي" الخاص بمصر، عن مصدر مطلع قوله إنه "لا يوجد شخص بالجهة الأمنية أو أي جهة سيادية في مصر، يحمل اسم أشرف الخولي".

وأضاف المصدر أن "هذا الشخص خدع من اتصل بهم، وأيضًا الصحيفة الأمريكية، التي وقعت ضحية لنصاب ينتحل صفة ضابط مصري".

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت في 21 ديسمبر الماضي، بتأييد 128 دولة منهم مصر، قرارًا تقدمت بمسودته كل من تركيا واليمن، يرفض قرار ترامب بإعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي الذي أعلنه في 6 ديسمبر الماضي والذي أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا، وقلقا وتحذيرات دولية.

أضيف بتاريخ :2018/01/07

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد