#ألمانيا توقف تصدير الأسلحة للدول المشاركة في حرب #اليمن

أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان زايبرت، الجمعة، أن برلين أوقفت صادرات الأسلحة للدول المشاركة في حرب اليمن، في إشارة إلى التحالف العسكري الذي تقوده المملكة السعودية ثم الإمارات.
وكتب زايبرت، في تصريح مقتضب عبر حسابه على "تويتر": "ألمانيا لا تصدر حاليًا أي تصاريح بتصدير أسلحة لا تتوافق مع نتائج المحادثات الاستكشافية للحكومة الجديدة"، دون أن يذكر تفاصيل أخرى.
غير أن الورقة التي نتجت عن المحادثات الاستكشافية بين "الاتحاد المسيحي" (يمين وسط)، بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل، و"الحزب الاشتراكي الديمقراطي" (يسار وسط)، بشأن تشكيل حكومة جديدة في البلاد، والتي نشرت يوم 12 يناير/كانون الثاني الجاري، تنص على أن "الحكومة الألمانية لن تصدر من الآن فصاعدا أي تصاريح بتصدير أسلحة للدول المشاركة في حرب اليمن"، وفق وكالة "الأناضول".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت وزارة الاقتصاد الألمانية، في إفادة للبرلمان، أن برلين أصدرت تصاريح بتصدير أسلحة لدول خارج الاتحاد الأوروبي في الربع الثالث من 2017، تقدر قيمتها بـ 871 مليون يورو.
ووفق بيان وزارة الاقتصاد، فإن مصر تصدرت الدول التي وافقت السلطات الألمانية على تصدير أسلحة إليها في الربع الأخير من 2017، بقيمة 298 مليون يورو، تليها المملكة السعودية بنحو 148 مليون يورو.
ولم تعلن الوزارة عن إجمالي صادرات الأسلحة خلال العام الماضي للدول التي تشارك في حرب اليمن، وفي مقدمتها المملكة السعوديّة، المدرجة على القائمة السوداء في الأمم المتّحدة باسم التحالف العسكري، بسبب مقتل وإصابة 683 طفلًا يمنيًا في غاراتها، وشن هجمات على عشرات المدارس والمستشفيات خلال عام 2016.
وفي سياق متصل، أعلنت النرويج في الثالث من الشهر الجاري، أنها قررت تعليق صادرات الأسلحة والذخيرة للإمارات، بسبب مخاوف من احتمال استخدامها في حرب اليمن.
وقالت وزارة الخارجية النرويجية، في بيان، إنه "بعد تقييم الأوضاع في اليمن في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، والمخاطر المتزايدة من المشاركة العسكرية الإماراتية هناك، يجري إلغاء رخص توريد الأسلحة والذخائر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة"، مشيرة إلى أنه "لن تكون هناك أية عقود مستقبلية".
أضيف بتاريخ :2018/01/19