صرح دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الثلاثاء 30 يناير بأن روسيا والصين تتحديان مصالح واقتصاد وقيم الولايات المتحدة، واتهم كوريا الشمالية "بالسعي المتهور" إلى الأسلحة النووية، وتهديد بلاده قريبا.

وقال ترامب في الكلمة السنوية عن حالة البلاد أمام الكونغرس: "إننا نواجه في جميع أنحاء العالم أنظمة مارقة وجماعات إرهابية ومنافسين مثل الصين وروسيا اللتين تتحديان مصالحنا واقتصادنا وقيمنا".

كما قال إنه من الضروري تحديث الترسانة النووية الأمريكية لجعلها "قوية لدرجة تسمح لها بكبح جماح أي عمل عدواني.. إننا نقوم بحملة لممارسة أقصى الضغوط على بيونغ يانغ حتى لا يحدث ذلك"، وأضاف: "التجربة الماضية علمتنا أن الرضا والتنازلات لا تثير سوى العدوان والاستفزاز، ولن أكرر أخطاء الإدارات السابقة (الولايات المتحدة) التي أدت بنا إلى هذا الوضع الخطير".

وحث ترامب الكونغرس على إنهاء خفض الميزانية العسكرية للولايات المتحدة والعمل على تمويل القوات المسلحة الممتازة، حسب تعبيره.
 
وفي منتصف يناير، كشف البنتاغون النقاب عن الأحكام الرئيسية غير السرية في "استراتيجية الدفاع الوطني" الجديدة، وهي أول وثيقة من هذا القبيل أعدت في الولايات المتحدة لمدة 9 سنوات، وتعتبر أن مصادر التهديدات الرئيسية للأمن الأمريكي هي الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران.

واعتبرت هذه الاستراتيجية، أن أهم تهديد للولايات المتحدة يأتي من الأسلحة النووية الروسية، كما اتهمت واشنطن موسكو بالاستثمار في "زعزعة استقرار الفضاء السيبرانى".