#مصر و #السعودية تتصدرا مؤشر البؤس الاقتصادي

تصدرت مصر والسعودية قائمة الدول الأكثر بؤسا اقتصاديا لسنة 2018، حسب "مؤشر البؤس"، الذي تصدره شبكة "بلومبرغ" الإخبارية الأمريكية. إذ احتلت مصر المرتبة الرابعة من بين 66 دولة أخرى. أما السعودية فتقدمت إلى المركز العاشر.
اللافت في القائمة الخاصة بالدول الأكثر بؤسا اقتصاديا في العالم، هو تراجع السعودية بأربع خطوات إلى الوراء، لتحتل المرتبة الثانية عربيا بعد مصر؛ إذ عادت مشكلة التضخم بالبلد إلى التسارع مجددا بعد أشهر من انكماش الأسعار، حسب ما ذهبت إليه الدراسة التي صدرت أول أمس الخميس (15 شباط/فبراير 2018) عن شبكة "بلومبرغ" الإخبارية الأمريكية. هذا في حين أن مصر، تطورت بشكل إيجابي وجاءت في المرتبة الرابعة بين "الدول الأكثر بؤسا" بدل الثانية في2017، والأولى عربيا.
ووفق المؤشر دائما، فالتوقعات تجعل من فنزويلا الدولة الأولى من حيث البؤس الاقتصادي، بمعدل أعلى بثلاث مرات من المعدل الذي سجلته عام 2017.
ضمت قائمة الدول الأكثر بؤسا دولا عديدة، كتركيا وجنوب إفريقيا والأرجنتين وأوكرانيا وإسبانيا والبرازيل.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤشر يعتمد على ارتفاع المستوى العام للأسعار، والتضخم (انخفاض القيمة الشرائية للعملة) بالإضافة إلى البطالة. وذلك تلك الاعتبارات تحدد بشكل كبير مدى شعور مواطني هؤلاء الدول بجودة الحياة الاقتصادية.
مجموع الإصلاحات التي قامت بها السعودية والتغييرات التي طرأت على مختلف المجالات وخاصة الاقتصادي ضمن رؤية 2030 التي طرحها ولي العهد محمد بن سلمان، بالإضافة إلى كون المملكة أكبر مصدر للبترول في العالم، جعل من النتائج مفاجئة للبعض.
الخبير الاقتصادي المصري " وائل النحاس" اعتبر خلال تصريحه لـDWعربية، أن الوضع المصري يختلف عن السعودي التي لم تشهد ثورات كما مصر. حيث كان يتطلع المصريون إلى المستقبل للانفلات من قبضة الأزمة، في حين كان الشعب السعودي يحيى في رخاء واسترخاء اقتصادي. هذا الأمر، حسب النحاس، جعل المواطنين بالسعودية يعيشون نوعا من التخوف نتيجة إلقاء القبض عن بعض رجال الأعمال والأمراء وهروبهم خارج البلد، وبالتالي التخلي عن مشاريعهم الصغيرة، وغلاء الأسعار بالإضافة إلى تهريب مجموعة من المدخرات.
أضيف بتاريخ :2018/02/17