#بنغلادش و #ميانمار تبحثان أزمة #الروهينغا النازحين على الحدود

يبحث وفد من بنغلادش مع حكومة ميانمار أزمة الآلاف من المهجرين الروهينغا العالقين في منطقة حدودية بين البلدين فروا إليها بسبب العمليات العسكرية التي يشنها جيش ميانمار في ولاية راخين.
وقال مفوض الإغاثة وترحيل اللاجئين في بنغلادش محمد أبو الكلام لوكالة "رويترز": "سيبحث الوفد خلال الاجتماع سبل إعادة المهجرين إلى ميانمار.. إنهم على خط الصفر"، في إشارة إلى خط الحدود الفاصل بين البلدين، الأمر الذي نفته ميانمار.
من جهتها، أعربت متحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، والتي لن تشارك في المحادثات، عن أن "المفوضية تخشى إجبار الروهينغا على العودة إلى ميانمار دون التفكير كما ينبغي في سلامتهم".
ومنذ أغسطس/آب الماضي، فر قرابة 700 ألف من ولاية راخين في ميانمار وعبروا الحدود إلى بنغلادش هربا من عمليات الجيش في ميانمار التي ترى الأمم المتحدة أنها ترقى إلى حد "التطهير العرقي"، في ظل تقارير عن القتل والاغتصاب وحرق المنازل.
ويعيش اللاجئون الفارون داخل مخيمات في منطقة "كوكس بازار" على الطرف الجنوبي من بنغلادش، لكن السبل تقطعت بعدة آلاف منهم وصلوا إلى منطقة معزولة قرب الحدود بين ميانمار وبنغلاديش.
أضيف بتاريخ :2018/02/19