#لافروف: ندعم مشروع قرار لفرض هدنة إنسانية بـ #الغوطة_الشرقية لكن بضمانات

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن بلاده تدعم مشروع قرار فرض هدنة إنسانية بالغوطة الشرقية بريف العاصمة السورية دمشق، لكن بضمانات والذي سيصوت عليه مجلس الأمن الدولي مساء السبت 24 فبراير.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده لافروف، عقب لقائه نظيره الأوزبكي، عبد العزيز كاملوف، في العاصمة موسكو الجمعة 23 فبراير، وقال: "ندعم المشروع"، مستدركا "لكن ليس هناك ما يضمن التزام المسلحين بالمشروع وعدم مهاجمتهم دمشق"، مشيرا إلى أن روسيا على استعداد للتشاور حول صيغة يقترحها مجلس الأمن لتسوية الوضع في الغوطة بشكل حقيقي.
وذكر وزير الخارجية الروسي أن الاقتراح يستند إلى وقف إطلاق النار من خلال ضمانات من داخل الغوطة الشرقية والجهات الفاعلة الخارجية ولم يسمها، وأضاف: "من أجل تطبيق مشروع القرار، يجب تقديم ضمانات من الجهات التي لها نفوذ على المسلحين"، دون مزيد من التوضيح.
واعتبر لافروف أن مباحثات أستانا تفشل خطط الولايات المتحدة لتقسيم سوريا، لافتا أن الأمريكيين يقومون بكل شيء للتقليل من شأن مباحثات أستانا.
يذكر أن أعضاء مجلس الأمن الدولي لم يتمكنوا من التصويت خلال جلستهم أمس، التي امتدت لأكثر من ساعتين، على مشروع القرار، وبعد جلسة استغرقت أكثر من ساعتين، أعلن رئيس أعمال المجلس السفير الكويتي منصور العتيبي، فض الجلسة دون التصويت على مشروع القرار.
ويتضمن المشروع، هدنة لوقف إطلاق النار لمدة شهر، من أجل التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وإجلاء طبي لـ700 شخص من الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل النظام.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.
أضيف بتاريخ :2018/02/24