أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة 23 فبراير بأن الولايات المتحدة قد تلجأ إلى "المرحلة الثانية" في مواجهة كوريا الشمالية إذا لم تفلح العقوبات معها.

وذكر ترامب إذا لم تسير العقوبات كما هو مخطط لها، فستلجأ بلاده إلى ما وصفها بـ"المرحلة الثانية" لمواجهة كوريا الشمالية، وقال: "إذا لم تنجح العقوبات، سنضطر إلى اللجوء للمرحلة الثانية وستكون هذه المرحلة صعبة للغاية ومؤسفة للعالم".

وكانت الخزانة الأمريكية أدرجت 27 شركة للنقل والملاحة البحرية و28 سفينة وفردا واحدا على قائمتها للعقوبات ضد كوريا الشمالية ضمن أكبر حزمة عقوبات على بيونغ يانغ، وفق البيت الأبيض، كما حذرت في بيان من "مخاطر فرض عقوبات على الأطراف التي تواصل السماح بنقل البضائع عبر البحر إلى كوريا الشمالية ومنها".

وسبق أن أعلن البيت الأبيض، الجمعة 23 فبراير، أن هذه الحزمة الجديدة من العقوبات "هي الأشد من أي وقت مضى"، موضحا أنها تشمل دولا مختلفة في أنحاء العالم، ومن بينها كوريا الشمالية والصين وسنغافورة وتايوان وهونغ كونغ وبنما وتنزانيا وجزر مارشال وجزر كومورو، كما أكد أن الحزمة الجديدة تهدف إلى شل قدرة النظام على نقل النفط والغاز والفحم في المياه الدولية.