قلق روسي من الضغط الأمريكي على #بيونغ_يانغ في ضوء تحسن علاقاتها مع #سيئول

صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الإثنين 26 فبراير بأن موسكو قلقة من أن تزيد واشنطن من ضغوطاتها بالعقوبات على كوريا الشمالية في لحظة ظهور آفاق لتطبيع العلاقات بين بيونغ يانغ وسيئول.
وقال ريابكوف للصحفيين في موسكو: "يثير قلقنا أن الولايات المتحدة اتخذت خطوة جديدة تهدف لزيادة ضغوطاتها على كوريا الشمالية وذلك في لحظة ظهور آفاق لتطبيع العلاقات بين بيونغ يانغ وسيئول على هامش الألعاب الأولمبية"، وأضاف أنه توجد في العقوبات الأمريكية المعلنة سلسلة من النواحي التي تثير قلقا في موسكو.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الإجراءات الأمريكية أحادية الجانب لتفتيش ما يسمى بالشحنات المشتبه بها يتناقض ذلك مع التفاهم التي تم التوصل إليه في الاجتماعات السابقة بما في ذلك في إطار ما يسمى بـ "مبادرة مكافحة نشر أسلحة الدمار الشامل، التي نشارك فيها أيضا.
وعبر ريابكوف عن اعتقاده بأن الضغوطات الأمريكية على كوريا الشمالية لا تتفق مع مبادئ الشراكة لأعضاء مجلس الأمن الدولي، وقال: "لا يمكننا أن نكرر دائما الوضع، عندما تتفق الدول بالإجماع على أي شيء في مجلس الأمن ويوافقوا على قرار بهذا الشأن ويليه بعد فترة قصيرة فرض عقوبات إضافية من جانب واحد من قبل الولايات المتحدة".
وأفاد نائب وزير الخارجية الروسي بأن مثل هذه التصرفات من جانب واشنطن لا تسمح باعتبار العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة شراكة.
أضيف بتاريخ :2018/02/26