مبعوثان أمريكيان يزوران الخليج الأسبوع المقبل لبحث الأزمة الخليجية

يقوم مبعوثان من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع المقبل، بجولة بين دول الخليج في مسعى جديد لإنهاء الأزمة الخليجية، استباقا لعقد قمة خليجية أمريكية محتملة في مايو/أيار المقبل في منتجع كامب ديفيد الرئاسي بواشنطن.
وحسب وكالة أنباء "أسوشييتد برس"، فإن إدارة ترامب سترسل خلال أيام كلا من تيم ليندركينج، وهو أكبر مسؤول بوزارة الخارجية متخصص بالشأن الخليجي، والجنرال المتقاعد أنطوني زيني، إلى المنطقة للقاء مسؤولين من الدول المعنية بالأزمة الخليجية.
وأضافت الوكالة أن البيت الأبيض لا يرى أي فائدة في عقد قمة خليجية بكامب ديفيد في مايو/أيار المقبل لحل أزمة الخليج الحالية إذا لم تحقق الدول المعنية تقدما نحو حل النزاع.
ولم يكن واضحا ما هي الخطوات التي يمكن أن تتخذها هذه الدول والتي من شأنها أن تحرز تقدما كافيا لإبقاء القمة مستمرة.
وسبق أن أكد "ليندركينج" أن الرئيس الأمريكي يريد إنهاء الخلاف الخليجي، ويتطلّع إلى تعاون الشركاء الخليجيين مع إدارته لحل الأزمة خلال الأشهر المقبلة، مشددا على أن ذلك لا يصبّ إلا في مصلحة إيران، ويؤثر في تعاون الولايات المتحدة مع حلفائها في مواجهة تحديات المنطقة.
وبدأت الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران من العام الماضي عندما قطعت المملكة السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر بدعوى دعمها الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.
أضيف بتاريخ :2018/03/04