جددت الولايات المتحدة لموسكو بالضلوع في قتل المدنيين وهذه المرة في الغوطة الشرقية، زاعمة بأن الطائرات الروسية أغارت على الغوطة أواخر الشهر الماضي.

وقال البيت الأبيض في بيان صادر الأحد 4 مارس: "الطائرات الروسية نفذت ما لا يقل عن 20 مهمة في الغوطة الشرقية في الفترة بين 24 و28 فبراير الماضي"، وأضاف: "واصلت روسيا تجاهل شروط وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة وقتل المدنيين الأبرياء بذريعة مكافحة الإرهاب"، مشيرا إلى أن الطائرات الروسية أقلعت من قاعدة حميميم في اللاذقية.

من جهتها، نبهت الخارجية الروسية مؤخرا بالصور والأدلة إلى خطورة الوضع الكارثي في الرقة جراء قصف التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وأشارت إلى أن جميع النداءات الروسية والسورية لفتح ممرات إنسانية وإجلاء المدنيين عن الرقة، لم تلق أي رد من التحالف.

ويأتي بيان البيت الأبيض الاتهام في ضوء تقدم الجيش السوري في الغوطة الشرقية بعد تأمينه ممرات آمنة لخروج المدنيين.