دولية

محادثات لبحث نشر الجيش الأمريكي في #كوريا_الجنوبية


أعلنت الخارجية الأمريكية الثلاثاء 6 مارس أن واشنطن وسيؤول ستعقدان محادثات في هونولولو "ولاية هاوي" في الفترة من7 إلى 9 مارس، حول المساهمة المادية لسيئول في نشر القوات الأمريكية على أراضيها.

وكانت جمهورية كوريا الجنوبية سددت لواشنطن، بموجب اتفاق خاص، جزءا من تكلفة نفقات 23.5 ألف عسكري أمريكي في كوريا الجنوبية منذ عام 1991.

ووفقا للاتفاق الحالي الذي ينتهي في 31 ديسمبر 2018، تدفع كوريا الجنوبية للولايات المتحدة حوالي 830 مليون دولار سنويا لهذه الأغراض، والآن يجب وضع اتفاقا جديدا يعتبر العاشر، فيما لم تحدد وزارة الخارجية معايير هذا الاتفاق.

وفي أول خطاب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الكونغرس منذ توليه منصبه في 20 يناير، والذي بثه التلفزيون، سعى لإعادة طمأنة الحلفاء الذين ما زالوا قلقين مما قاله أثناء حملته الانتخابية عام 2016 بشأن الالتزام بشؤون الدفاع لديهم ومواصلة الدور القيادي العالمي للولايات المتحدة، لكنه أوضح أيضا أنه يتوقع من تلك الدول أن تتحمل المزيد فيما يتعلق باحتياجاتها الأمنية تكرارا لما ورد ضمن رسائل حملته بأن بعض الحلفاء استفادوا من كرم واشنطن التي منحتهم مظلة أمنية.

وقال ترامب أمام جلسة مشتركة بالكونغرس في وقت سابق: "إن سياستنا الخارجية تدعو لانخراط مباشر وقوي وذي مغزى مع العالم"، وأضاف: "تعتمد القيادة الأمريكية على المصالح الأمنية الحيوية التي نتشارك بها مع حلفائنا في أنحاء العالم".

وطمأن ترامب بصفة خاصة حلف شمال الأطلسي بشأن استمرار التزام الإدارة الجديدة بالحلف القائم منذ عقود، لكنه لم يشر إلى أحد المصادر الرئيسية للقلق الأوروبي وهو حديثه الودود خلال حملته الانتخابية عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال ترامب "ندعم بقوة حلف شمال الأطلسي وهو الحلف الذي تأسس استنادا إلى حربين عالميتين أطاحتا بالفاشية وحرب باردة قهرت الشيوعية، لكن شركاؤنا ينبغي عليهم الوفاء بالتزاماتهم المالية".

أضيف بتاريخ :2018/03/06

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد