فرضت الولايات المتحدة على كوريا الشمالية لاستخدام أسلحة كيماوية "غاز الأعصاب، في إكس" في اغتيال كيم جونغ نام، شقيق زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في فبراير عام 2017.

وجاء في بيان صادر عن الخارجية الأمريكية الثلاثاء 5 مارس: "هذه العقوبات هي مكملة للعقوبات الحالية الشاملة في الولايات المتحدة، الموجهة ضد الأنشطة غير القانونية لكوريا الشمالية. ودخلت العقوبات حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ نشر هذا القرار في السجل الفدرالي 5 مارس 2018  بعد نشر نتائج تحرياتها رسميا".

وأدانت الولايات المتحدة عبر البيان استخدام الأسلحة الكيميائية لارتكاب جريمة قتل، واعتبرت عملية الاغتيال مظهر من مظاهر عدم احترام للقواعد العامة الموجهة ضد استخدام الأسلحة الكيميائية، وأنه يظهر الطبيعة المتهورة لكوريا الشمالية، ويؤكد أننا لا نسمح لنفسنا تحمل أي نوع من برنامج أسلحة الدمار الشامل الكورية الشمالية".

وأوضح البيان، أن الحكومة الأمريكية اتخذت هذا القرار في 22 فبراير بموجب القانون الأمريكي الخاص بالقضاء على الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والحروب لعام 1991.

وكان كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي قد اغتيل في المطار في ماليزيا، عندما ألقت امرأتان غاز الأعصاب الكيماوي المحظور على وجهه.