أكد الأطباء وجود مشاكل صحية جدّية، لدى المجندين في الجيش الأمريكي ممن تتراوح أعمارهم بين 17 و24 سنة.

ووجد خبراء مؤسسة البحوث الأمريكية الاستراتيجية، أن 70% من الشبان الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و24 سنة غير مؤهلين للخدمة العسكرية لأسباب صحية.

وأوضح الأطباء أن زيادة الوزن، هي السبب الرئيسي لعدم كفاءة الشبان للخدمة العسكرية، وأبدوا قلقهم من الأشكال الحادة لمرض السمنة التي تنتشر بين شباب هذا الجيل، ممن تجاوزت أوزانهم كل الحدود المعقولة.

ويشكّل هؤلاء الشبان الذين يعانون من زيادة الوزن، مشكلة حقيقة أثناء تدريب المجندين الجدد، لما يتسببون به من أضرار لصحتهم ولتعطيلهم سير تدريب بقية أفراد المجموعات القتالية.

ويرى العسكريون الأمريكيون على أن مشكلة تخفيض الوزن الزائد، تتم معالجتها بإتباع أنظمة غذائية وتدريبات بدنية، تعطي نتائجها خلال أسابيع معدودة، وتعد المشكلة الكبرى بحسب رأيهم، هي عدم وجود وسائل فعالة لتطوير القدرات العقلية لدى هؤلاء المجندين.