دولية

#البنتاغون يعترف بعدم وجود أدلة لاستخدام الأسلحة الكيماوية في #الغوطة_الشرقية

 

اعترف وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الأحد 11 مارس بأنه لا يملك أدلة موثوقة على استخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية بسوريا.

ونقل المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية عن ماتيس قوله للصحفيين: "الآن، أيضا، نتلقى تقارير حول "هجمات كيميائية"، لكن ليس لدي أي دليل أستطيع أن أقدمه لكم، لكني على علم بتقارير حول استخدام غاز الكلور، فضلا عن القصف… يبدو أنه تكرار لما رأيناه من قبل، على سبيل المثال، في حلب، وقبل ذلك في حمص".

وكان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، وجه في أواخر يناير الماضي، في اجتماع عقد في باريس حول مكافحة استخدام الأسلحة الكيميائية، اتهامات مشابهة باستخدام الأسلحة الكيميائية، واتهم السلطات السورية في 22 يناير باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين، في الغوطة الشرقية.، وزعم أن روسيا تستخدم كل الفرص لحماية الرئيس السوري، بشار الأسد، بحسب تعبيره.

وردت وزارة الدفاع الروسية، بأن محاولات الولايات المتحدة الأمريكية اتهام السلطات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية تنطلق من شائعات في شبكات التواصل الاجتماعي، وفبركات المسلحين، التي مع ذلك، لم يتم تأكيدها بالحقائق قط.

وبدأت التقارير عن وقوع هجمات كيميائية جديدة في سوريا في الظهور وسط سلسلة من المشاورات الدولية حول ضرورة التحقيق في مثل هذه الجرائم.

أضيف بتاريخ :2018/03/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد