دولية

وسائل إعلام: رغبة قوية عند #كيم_جونغ_أون بإبرام معاهدة سلام مع #أمريكا


أعرب كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية عن "رغبته القوية" في التوقيع على معاهدة سلام مع أمريكا، وإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، لكن واشنطن تتجاهل الأمر منذ عقود.

ونقلت صحيفة "تونا إيلبو" الكورية الجنوبية عن مصدر كبير في الإدارة الرئاسية لكوريا الجنوبية قوله: "إن كيم جونغ -أون أعرب عن نيته في تطبيع علاقات بلاده مع الولايات المتحدة خلال الاجتماع الذي عقده في بيونغ يانغ مع وفد كوريا الجنوبية"، وأضاف: "هدف كيم جونغ- أون النهائي هو التوقيع على معاهدة سلام مع الولايات المتحدة، وإقامة علاقات دبلوماسية طبيعية بما في ذلك فتح سفارة أمريكية في بيونغ يانغ".

وكان الزعيم الكوري الشمالي عرض في وقت سابق الاجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وردّت واشنطن بالموافقة على أن يتم الاتفاق في وقت لاحق على مكان وزمان الاجتماع.

وكانت كوريا الشمالية طرحت اقتراح إبرام معاهدة سلام مع الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، منذ عهد جد كيم جونغ أون، أول رئيس لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، كيم إيل سونغ، إلا أن واشنطن كانت على الدوام تتجاهل هذا الأمر.

ورفضت واشنطن حتى الآن مناقشة مثل هذا الموضوع، نظرا لالتزامات الولايات المتحدة تجاه حليفتها كوريا الجنوبية، التي تعتبر وفقا لقوانينها، أن جارتها الشمالية المعروفة باسم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ليست حتى دولة، بل هي "منظمة مناهضة للدولة" ومحظورة.

وفي عهد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، تفاوض الأمريكيون مع بيونغ يانغ على إقامة علاقات دبلوماسية، ثم تم النظر في إمكانية فتح سفارة أمريكية في بيونغ يانغ في مبنى السفارة ألألمانية الشرقية السابقة، حيث استقرت البعثة الدبلوماسية للسويد التي تمثل مصالح الولايات المتحدة في كوريا الشمالية. لكن وبعد انتهاء ولاية كلينتون ووصول جورج دبليو بوش إلى البيت الأبيض، تم إلغاء هذه الخطط.

أضيف بتاريخ :2018/03/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد