#واشنطن تهدد باستخدام القوة حال استمرار "الفشل" الدولي بالملف السوري

هددت نيكي هايلي مندوبة الولايات المتحدة لدة الأمم المتحدة الإثنين 12 مارس باستخدام بلادها القوة العسكرية في حال حال استمر فشل مجلس الأمن الدولي في التحرك إزاء الوضع بسوريا، مشيرة إلى أن واشنطن تريد طرح قرار جديد لوقف القتال بسوريا، وإيصال المساعدات للمدنيين.
وقالت هايلي، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بنيويورك: "في حال فشل مجلس الأمن الدولي في التحرك، فإن واشنطن تظل مستعدة للتصرف إذا كان يجب علينا تماما، كما فعلت العام الماضي عندما قصفت قاعدة جوية سورية"، واستدركت بالقول: "ليس هذا هو المسار الذي نفضله، ولكنه طريق أظهرناه وسنتخذه، ونحن مستعدون لاستعادته مرة أخرى عندما يفشل المجتمع الدولي بالاستمرار في العمل. هناك أوقات تضطر فيها الدول لاتخاذ إجراءاتها الخاصة".
وذكرت السفيرة الأمريكية أن بلادها تريد طرح قرار جديد يدعو إلى وقف القتال بشكل فوري بسوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في دمشق والغوطة الشرقية.
وفي سياق متصل، اتهمت هيلي كلا من روسيا والنظام السوري، باستخدام ذريعة الإرهاب لاستهداف المدنيين والجماعات المعارضة لحكومة السورية، وقالت: "روسيا والنظام السوري يصمان أي جماعة معارضة في سوريا بتهمة الإرهاب"، وأضافت: "روسيا صوتت لصالح قرار مجلس الأمن رقم 2401 بوقف القتال في سوريا، لكنها تجاهلته تماما".
يذكر أن مجلس الأمن الدولي اعتمد في 25 فبراير الماضي بالإجماع، القرار رقم 2401 القاضي بوقف الأعمال العسكرية في سوريا، ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام عن غوطة دمشق الشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة، بالسكان لمدة 30 يوما، على أن يدخل حيز التنفيذ بشكل "فوري"
أضيف بتاريخ :2018/03/13