أثارت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” ملف الانتهاكات المستمرة في سجن جو المركزي خلال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

المنظمة وفي حوار تفاعلي، اليوم الأربعاء ١٤ مارس، لفتت إلى “الظروف سيئة السمعة” في السجن، بما في ذلك سوء المعاملة والحرمان من الرعاية الصحية، وخاصة مع السجناء السياسيين، حسبما أفاد موقع ’’نداء البحرين’’ نقلا عن ’’البحرين اليوم’’.

وتحدث الناشط تايلر براي باسم المنظمة عن استهداف المعتقلين في سجن جو على خلفية أنشطتهم السليمة، لافتاً إلى أنهم  يقضون فترات طويلة من الأحكام والعقوبات، وفي الوقت الذي يعانون فيه من “حالة مزرية وانتهاك للمعايير الدولية للاحتجاز”، حيث تكتظ السجون وتسود فيها الاعتداءات الجسدية وعقوبة السجن الإنفرادي.

كما كشف عن انتهاكات أخرى داخل السجن، ومن ذلك عدم توفير مياه كافية، كما أن المياه المتوفرة من النوع الرديء، وقد تم تزويد السجناء بمياه في زجاجات مبيّض بعد أن تمّ افارغها من المواد؛ مع حصر و تقييد المكالمات والزيارات العائلية ومنع أي اتصال جسدي أثناء هذه الزيارات.

ونقل براي عن سجناء بأن سجن جو يكتظ بأعداد السجناء، ولا يوجد مكان خاص للصلاة، كما أبلغ المعتقلان أحمد الملالي وموسى عبدالله جعفر – اللذان ينتظران تنفيذ حكم الإعدام – عن ظروف صحية سيئة للغاية.

وأضاف “لقد فشل سجن جو في منح السجناء العناية الصحية اللازمة، بما في ذلك، المدافعين عن حقوق الإنسان، عبد الهادي الخواجة وعبد الجليل السنكيس، والقادة السياسيين حسن مشيمع وعبد الوهاب حسين”.

 ودعا براي مجلس حقوق الإنسان إلى معالجة هذه الانتهاكات ودعوة النظام في البحرين إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان