دولية

#العفو_الدولية تطلق نداءً عاجلاً لإنقاذ محكومين بالإعدام في #البحرين

 

أطلقت منظمة العفو الدولية نداءً عاجلاً لإنقاذ المحكومين بالإعدام في سجون البحرين "علي محمد حكيم العرب وأحمد الملالي"، مطالبة السلطات البحرينية بإسقاط التهم الموجهة بحقهما وأحكام الإعدام وإعلان الوقف الاختياري لجميع عمليات الإعدام كخطوة أولى نحو إلغاء هذه العقوبة.

ولفتت المنظمة في بيان إلى أنها تلقت معلومات تفيد بتعرضهما للتعذيب داخل سجن جو، حسبما أوردت قناة اللؤلؤة البحرينية.

وحثت المنظمة في بيانها اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻋﻠﻰ إصدار أمر بإﻋﺎدة محاكمة ﻛﺎﻣلة للمعتقلين اﻟﻌﺮب والملالي، على أن تتوافق إجراءاتها مع المعايير الدولية للمحاكمة العادلة ولا يتم الحصول على أدلة تحت التعذيب، ودون اللجوء إلى عقوبة الإعدام؛ ودعتها إلى تنفيذ تحقيق مستقل وغير منحاز لادعاءات التعذيب وتقديم المسؤولين إلى العدالة.

ودعت المنظمة إلى الإقرار بمسؤولية الحكومة البحرينية في التصدي للجريمة وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة، مع الإصرار بأن يتم ذلك دائماً وفقًا للقانون الدولي والتزامات البحرين الدولية في مجال حقوق الإنسان.

وكانت مصادر حقوقية قد أكدت أن المعتقلين أحمد العرب وأحمد الملالي المحكومين بالإعدام يتعرضان للتعذيب وسوء المعاملة في مبنى العزل بسجن جو المركزي حيث يتعرضان للضرب في الأماكن الحساسة، والصعق بالكهرباء ويجبرون على الوقوف لساعات طويلة.

وكان نائب رئيس منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان سيد يوسف المحافظة، قد أشار في تغريدات له عبر موقع التواصل الإجتماعي تويتر أن منتسبي الأجهزة الأمنية ينقلون العرب والملالي إلى سجن انفرادي حيث يجبرون على الوقوف لفترات طويلة ويتعرضون فيها للضرب، في الوقت الذي تواصل إدارة السجن منعهما من حقهما في العلاج.

وكشف عن إجبار إدارة السجن المعتقليّن على التوقيع على إفادة بأنهم يرفضون الزيارة العائلية لمنع وصول المعلومة لأهاليهم، حيث وردت إفادة بأن المعتقل أحمد العرب يعاني من الآم شديدة في الظهر و الحوض و الرجلين كما أن المعتقل أحمد الملالي مصاب برصاصة في ظهره، فضلا عن تعرضهم للتعذيب في مبنى التحقيقات الجنائية سيئ الصيت وتهديدهم بالقتل و حرمانهم من النوم و الأكل لأوقات طويلة وتعرضهم لشتم طائفي.

أضيف بتاريخ :2018/03/17

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

فيسبوك

تويتر

استبيان