أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الاثنين 26 مارس في رام الله أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيزور فلسطين والاحتلال الإسرائيلي "في خريف" 2018، مشيرا إلى تهديدات تحدق بحل الدولتين، بحسب تعبيره.

وقال جان إيف لودريان بعد مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "نحن نرى أن حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي من شأنه أن يضمن سلاما عادلا ودائما بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وللتوصل إلى ذلك هناك طريق وحيد هو المفاوضات بين الجانبين بدعم من المجتمع الدولي" وأضاف: "الاعتراف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل" ولفلسطين سيتم في الوقت المناسب في إطار هذه العملية التفاوضية.. فرنسا مستعدة في هذا السياق لمرافقة كافة المبادرات ذات المصداقية لإعادة إطلاق المفاوضات".

وأفاد لودريان بأن ماكرون سيزور فلسطين في الخريف بهدف التأكيد على أعلى مستوى الالتزام الملموس لفرنسا بخدمة السلام وإلى جانب الفلسطينيين، مضيفا أن رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب سيزور نهاية مايو الكيان المحتل والأراضي الفلسطينية.

وشدد الدبلوماسي الفرنسي على أن تسريع الاستيطان يعرقل السلام، مشيرا في السياق إلى أن الوضع الإنساني للفلسطينيين يثير مزيدا من القلق.