بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع مندوبي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، الأوضاع العامة في الشرق الأوسط، وخاصة مزاعم "دعم إيران لحركة أنصار الله في اليمن".

ودعا محمد بن سلمان لممثلي الدول الكبرى، أثناء استقبالهم في مقر إقامته بنيويورك، إلى ضرورة احترام المعاهدات والمواثيق الدولية والقانون الدولي وكذلك اتفاق الأمم المتحدة.

كما دعا ولي العهد السعودي المجتمع الدولي للضغط على إيران اقتصاديا وسياسيا بشأن الاتفاق النووي لتجنب مواجهة عسكرية مباشرة في المنطقة.

وقال بن سلمان: "نؤكد من جديد التزام المملكة السعودية بميثاق الأمم المتحدة، والتعاون الكبير بينهما".

وحضر اللقاء السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز ووزير الخارجية عادل الجبير ومندوب المملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي.

وفي وقت سابق، حذر محمد بن سلمان من اندلاع حرب محتملة مع إيران في غضون 10 إلى 15 سنة إذا فشلت جهود الرياض في تجنب الصراع العسكري.

وقال محمد بن سلمان في حديث لصحيفة "وال ستريت جورنال" الأمريكية على هامش زيارته إلى الولايات المتحدة: "يجب أن ننجح في تجنب نزاع عسكري مع إيران وفي حال لم ننجح في ذلك، فعلى الأرجح سيكون لدينا حرب مع إيران في غضون الـ10-15 سنة القادمة".

ودعا المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات أشد ضد طهران من أجل تجنب المواجهة العسكرية في المنطقة وأضاف: "يجب تشديد العقوبات لزيادة الضغط على النظام الإيراني".