دولية

#بوتين: المادة التي استخدمت في تسميم "#سكريبال" يمكن صناعتها في 20 دولة


أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء 3 أبريل أن المادة السامة التي استخدمت في تسميم العميل البريطاني سيرغي سكريبال يمكن صناعتها في 20 دولة.

وقال بوتين للصحفيين: "وفقا للخبراء الدوليين، في ما يقرب من 20 بلدا حول العالم، يمكن إنتاج مواد شالة للأعصاب مماثلة.ـ لافتا أنه خلال محادثة مع أردوغان تطرق على الهامش لـ "قضية سكريبال"، وأضاف، "غدا نعقد دورة اللجنة التنفيذية للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية من أجل تحليل هذا الوضع بأكثر الطرق تفصيلاً. ووضعنا على الأقل 20 سؤالاً للمناقشة، ونأمل أنه خلال هذه المناقشة، ستوضع النقطة الأخيرة في ما حدث".

وفي هذا الصدد، كان مدير مختبر الأبحاث البريطاني السري "بورتون داون" غاري أيتكينهيد، قد أكد في وقت سابق من اليوم، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز"، أن خبراءه فشلوا في تحديد مصدر منشأ المادة الشالة للأعصاب التي، وفقا للمزاعم البريطانية، استعملت في تسميم سيرغي سكريبال وابنته.

وقال أيتكينهيد: "إن غاز الأعصاب المستخدم في الهجوم يتطلب "طرقا متطورة للغاية لتصنيعه، وهو أمر يتسنى فقط لأطراف مدعومة من دولة"، وأضاف: "إن التحقق من أصل المادة"يتطلب مدخلات، بعضها يعتمد على المعلومات الاستخباراتية التي تستطيع الحكومة الوصول إليها"، مشيرا إلى أن "المختبر تمكن من تحديد المادة على أنها نوفيشوك، وهو غاز أعصاب من الدرجة العسكرية".

وتابع: "لم نحدد المصدر الدقيق، إلا أننا قدمنا المعلومات العلمية للحكومة، التي استخدمت بعد ذلك عددا من المصادر الأخرى لتجميع الاستنتاجات التي توصلت إليها"، وأوضح أن مهمة المختبر تتمثل في تقديم الدليل العلمي على أنه من الدرجة العسكرية، وليس تحديد المكان الذي تم التصنيع فيه.

ويذكر في هذا السياق، أن الشرطة البريطانية عثرت في الـ 4 من  مارس الماضي، على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية وابنته يوليا، مغميا عليهما عند مركز تجاري في مدينة سالزبيري البريطانية.

ويوجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بينما تنفي موسكو هذه الاتهامات بشكل قاطع.

أضيف بتاريخ :2018/04/04

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد