دولية

#موسكو تدعو لتعزيز الرقابة على السلاح في العالم


عبرت روسيا عن تأييدها لتعزيز نظام الرقابة على الأسلحة وتدعو الولايات المتحدة للتسوية المشتركة للخلافات حول معاهدة ستارت الجديدة.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في خطابه بالمؤتمر السابع للأمن الدولي المنعقد في موسكو، اليوم الخميس 5 أبريل: "تدعو روسيا للعمل الهادف إلى تعزيز نظام الرقابة ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، اعتمادا على مبادئ الشفافية وإمكانية التكهن" وأضاف: "لقد انتهينا من عملية تدمير الاحتياطات الروسية من الأسلحة الكيميائية، ونفذنا كل التزاماتنا وفق المعاهدة حول مواصلة خفض الأسلحة الاستراتيجية الهجومية".

 ودعا لافروف الولايات المتحدة إلى تسوية المسائل الخاصة بإعادة تجهيز صواريخها الحاملة، وفقا للإجراءات التي تنص عليها هذه المعاهدة.

يذكر أنه بدأ في 55 فبراير عام 2011 سريان مفعول معاهدة ستارت الجديدة التي وقعتها روسيا والولايات المتحدة عام 2010، والتي تقضي بخفض الجانبين لكل من ترساناتهما النووية خلال 7 سنوات إلى 700 صاروخ باليستي عابر للقارات وصاروخ باليستي على الغواصات والقاذفات الثقيلة، و1550 رأسا نوويا، و800 منصة إطلاق.

وتلزم المعاهدة كل من روسيا والولايات المتحدة بتبادل المعلومات حول عدد الرؤوس والصواريخ الحاملة مرتين كل عام، وكان من المفترض أن تنتهي عملية خفض عدد هذه الأسلحة في البلدين في 5 فبراير عام 2018، أما سريان مفعول المعاهدة فينتهي عام 2021.

أضيف بتاريخ :2018/04/05

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد