#روسيا تطالب #الاحتلال_الإسرائيلي بإيضاحات عاجلة حول ضربها مطار تيفور بـ #سوريا

طلبت روسيا عبر قنوات وزارتي الدفاع والخارجية إيضاحات عاجلة من كيان الاحتلال الإسرائيلي حول الاعتداءات التي وجهتها فجر اليوم لقاعدة تيفور العسكرية السورية، حسبما أعلن السيناتور فلاديمير جباروف.
وقال جباروف، النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد: "طلبنا من خلال وزارتي الدفاع والخارجية إيضاحات عن أسباب الغارة الإسرائيلية على القاعدة العسكرية السورية، متابعا:"نحن بحاجة إلى فهم ما الذي دفع (إسرائيل) إلى اتخاذ مثل هذه الخطوة، هل هو الضغط عليها من الخارج، أم أنه كان قرارها المستقل".
وأعرب عن اعتقاده بأن "روسيا، على الأرجح، قد سألت (إسرائيل) بالفعل عن أسباب مثل هذا القرار من خلال وزارتي الدفاع والخارجية".
وفي الوقت نفسه، قال البرلماني الروسي إنه يمكن لـ (إسرائيل) أن تستخدم بعض استخباراتها وتقرر القيام بضربة جوية، وختم قائلا "على أي حال لا يمكن التوصل إلى استنتاجات سابقة لأوانها".
وأكد البرلماني "إذا كانت الولايات المتحدة هي التي حثت (إسرائيل) فهذا أمر سيء وخطوة قد تدمر الكثير في علاقاتنا مع (إسرائيل)"، وفق قوله.
من جانبه قال النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي (مجلس الشيوخ) فرانس كلينسيفيتش، إن الهيئات والدوائر الروسية المختصة، بما في ذلك أجهزة الاستخبارات والخدمات الخاصة، ستتحقق من موضوع هذه الضربة وتجمع كل المعلومات عنها، وبعد ذلك، سوف تقدم تقييمها وتوضيحاتها حول هذا الأمر برمته.
معتبرا أن: "هناك عددا قليلا من اللاعبين(البلدان)الذين يمكنهم تنفيذ هكذا عمليات ولهم مصلحة فيها، وعدد الدول التي يمكنها استخدام هكذا سلاح لا يتجاوز 5 أو 6 دول، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا.
فيما رفض العسكريون الإسرائيليون التعليق على بيان لوزارة الدفاع الروسية، حول تورط سلاح الجو الإسرائيلي في الهجوم على قاعدة T-4 العسكري بريف حمص في سوريا.
وقال أحد مديري المكتب الإعلامي لجيش الاحتلال الإسرائيلي لوكالة "سبوتنيك": "لا نعلق على هذا البيان الصادر عن وزارة الدفاع الروسية".
إلى ذلك، اكتفى وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في تصريح لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، قائلا: إن "سلاح الجو الإسرائيلي عاد للعمل في سوريا مرة ثانية".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الغارة الجوية على هذه القاعدة السورية التي تضم مطارا عسكريا شنتها مقاتلتان إسرائيليتان من طراز "إف-15". وذكرت أن 3 صواريخ وصلت إلى الهدف، بينما تم اعتراض 5 أخرى.
وجاء في البيان: "في التاسع من أبريل، أطلقت طائرتان إسرائيليتان من طراز "إف-15" من الأراضي اللبنانية، ما بين الساعة الفترة ما بين 03:25-03:53 بتوقيت موسكو، 8 صواريخ موجهة على مطار التيفور دون دخول المجال الجوي السوري، وتمكنت وحدات الدفاع الجوي التابعة للقوات السورية من اعتراض 5 صواريخ موجهة".
ووفقا للجيش الروسي، فإن 3 صواريخ وصلت إلى الجزء الغربي من المطار.
أضيف بتاريخ :2018/04/09