بايدن ينتقد ترهيب وسائل الإعلام وتقييد الحرية في #تركيا
انتقد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الجمعة "22 يناير 2016م"، تركيا لترهيبها وسائل الإعلام المحلية وتقييد حرية استخدام الإنترنت واتهام أكاديميين بالخيانة، معتبراً أن ذلك "لا يعطي مثالاً جيداً في الشرق الأوسط".
وقال بايدن للصحافيين، بعد اجتماع مع ممثلين عن منظمات المجتمع المدني في أنقرة، "كلما نجحت تركيا زادت قوة الرسالة التي تبعث إلى الشرق الأوسط بأسره وأجزاء من العالم بدأت لتوها في التعامل مع مفهوم الحرية".
وأضاف بايدن، في حضور ستة أكاديميين ورؤساء تحرير وصحافيين أتراك مقربين من المعارضة، "إذا لم يكن بمقدوركم أن تعبروا عن رأيكم أو تنتقدوا سياسة أو تقدموا بديلاً من دون خوف من الترهيب والعقاب، فهذا يعني أن بلدكم لا يوفر لكم الفرص"، مؤكداً أنه "عندما يتعرض (العاملون في) وسائل الإعلام للترهيب أو السجن عند كتابة تقارير ناقدة وعندما تقيد حرية الإنترنت وتحجب مواقع التواصل الاجتماعى مثل "يوتيوب" و"تويتر"، ويتهم أكثر من ألف أكاديمي بالخيانة لمجرد توقيع عريضة فهذا ليس المثال الذي يتعين أن يضرب".
وبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي، حملة ضد الأكاديميين الذين وقعوا عريضة تندد "بالمجازر" التي قالوا إن الجيش ارتكبها خلال مواجهات مع الأكراد في مدن جنوب شرق البلاد، لأكثر من شهر. كما خضع الأكاديميون للاستجواب والتوقيف وتعرض بعضهم لعقوبات تأديبية.
أضيف بتاريخ :2016/01/22