#عطوان: لن تكون هناك فؤائد من القمة على الشعوب العربية

قال عبد الباري عطوان، رئيس تحرير جريدة "رأي اليوم"، لبرنامج "في العمق" عبر أثير راديو "سبوتنيك" الروسية، لن تكون هناك فؤائد من القمة على الشعوب العربية، إنما مجرد "مؤامرات كما حدث في القمم السابقة.
مُضيفا: لن تكون القمة استثناء لأنها لن ترفض صفقة القرن في فلسطين، ولن تدين العدوان على سوريا، ولن تؤدي إلى سلام في اليمن الذي يواجه الحرب منذ 3 سنوات، ولن تتطرق القمة إلى الأزمة الخليجية، التي أحدثت انقساما بين الدول الخليجية، ولن تتصدى القمة كذلك لما يقوم به ترامب باستنزاف ثروات العالم العربي من خلال صفقات السلاح وغيره.
وأشار إلى أن هذه القمة ستظهر المزيد من الخلافات العربية، لأن العرب أصبحوا عدة معسكرات، فهناك ما يسمى بـ"معسكر الاعتدال" وهناك "محور الممانعة" وأيضا يوجد "محور صامت" ليس له دور.
بدوره قال عبد العزيز غنية، الأكاديمي والمحلل السياسي الليبي أن "قمة الدمام لن تقدم جديدا إنما ستأخذ الطابع الرسمي فقط لمناقشة الأزمة، بعد أن فشلت كل الأطراف الليبية في انتصار طرف ضد الآخر، لأن الكل يبحث عن حلول لأن المشكلة الأساسية هي جمع السلاح، بعد أن فشل الجميع في تنفيذ اتفاق الصخيرات ما أدى إلى انتشار الفساد".
وأشار إلى أنه لا يوجد موقف عربي موحد حول حل الأزمة الليبية، لأن هناك دول عربية تدعم الأطراف الإسلامية ودول أخرى تدعم الليبراليين، وكل الأطراف تتغيب عن الاتفاق السياسي، فيما بينها في ظل وجود قوى خارجية تدفع إلى الفوضى ودمار ليبيا.
أضيف بتاريخ :2018/04/13