هددت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل ليتنر اليونان بـ"الطرد الموقت" من فضاء شنغن، إذا لم تشدد مراقبتها للحدود حيال تدفق المهاجرين.

وأضافت الوزيرة النمساوية، في مقابلة تنشر يوم الأحد "24 يناير 2016م" في صحيفة "دي فيلت" ووزعت مقتطفات منها، "إذا لم تتخذ حكومة أثينا خطوات إضافية لضمان أمن الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، سيتعين علينا التحدث بصراحة عن استبعاد موقت لليونان من فضاء شنغن".

وقالت إنه "عندما لا تحترم دولة عضو في (فضاء شنغن) التزاماتها وتتردد في قبول مساعدة إلا متأخرة، فلا مانع عندئذ في التفكير في الأمر"، واصفة فكرة صعوبة مراقبة الحدود اليونانية ـ  التركية بأنها "غير واقعية".

وأضافت أن "صبر العديد من الأوروبيين له حدود. لقد تكلمنا كثيراً، الآن علينا التحرك. ينبغي حماية استقرار أوروبا ونظامها وأمنها".

من جهته، رد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير على الوزيرة المنساوية بالقول إن "أشباه الحلول مثل استبعاد دول من فضاء شنغن لا تفضي إلى أية نتيجة، فهي لا تقلص موجات اللاجئين، وتحدث انقساماً في أوروبا".

وأضاف "يجب أن نقوم في المقابل بجهود في الاتجاه نفسه، ونركز كل قوانا للتصدي للأسباب، التي تدفع اللاجئين إلى الفرار، من أجل تعزيز الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي والتوصل إلى توزيع عادل لطالبي اللجوء في أوروبا".