#السيسي عبر لـ #ماكرون عن قلقه إزاء التصعيد في #سوريا بعد الضربة الغربية عليها

بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي السبت 21 أبريل الأزمة السورية في اتصال هاتفي بما في ذلك الضربة الصاروخية الغربية على سوريا.
وذكر الكتب الرئاسي المصري في بيان صادر أن ماكرون قال للسيسي إن الضربة العسكرية التي نفذتها فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا لسوريا، قبل أسبوع، جاءت في إطار الشرعية الدولية، وأضاف أن السيسي عبر عن قلقه إزاء التصعيد العسكري الذي يؤدي إلى مزيد من تدهور الأوضاع وتعقيد الموقف.
وأضاف البيان" السيسي شدد على موقف مصر الثابت والرافض لاستخدام أية أسلحة محرمة دوليا على الأراضي السورية"، مشيرا إلى أهمية إجراء تحقيق دولي شفاف في هذا الشأن وفقا للآليات والمرجعيات الدولية".
وأطلقت الدول الثلاث 105 صواريخ، ردا على هجوم كيميائي مزعوم في بلدة دوما بغوطة دمشق الشرقية، مستهدفة ما وصفها البنتاغون بثلاث منشآت للأسلحة الكيميائية.
وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إن ضرباتها كانت قاصرة على قدرات الأسلحة الكيميائية السورية ولم تكن تستهدف الإطاحة بالرئيس بشار الأسد أو التدخل في الحرب الأهلية.
ووصفت روسيا الضربة الثلاثية بـ"العدوان"، مشيرة إلى أن هذه العملية أساءت بشكل جسيم لعملية التسوية السياسية للأزمة السورية.
ونفت موسكو تقارير عن شن الجيش السوري هجوما كيميائيا في دوما. ونسبت وزارة الخارجية الروسية هذه التقارير إلى عمليات دس إعلامي هدفه حماية المسلحين وتبرير توجيه ضربات إلى سوريا من الخارج.
أضيف بتاريخ :2018/04/22