قدمت كريستينا سيفونتيس رئيسة حكومة إقليم مدريد في إسبانيا الأربعاء 25 أبريل استقالتها من منصبها، وذلك بعد ظهور اتهامها بسرقة علبتي كريم من سوبر ماركت قبل عدة أعوام.

وتأتي الاستقالة بعد ساعات قليلة من كشف صحيفة "أوكدياريو" الإلكترونية عن الواقعة، ونشرها مقطع فيديو عن الأمر الذي يعود إلى عام 2011ـ حيث ظهرت سيفونتيس في الفيديو وهي تفرغ محتويات حقيبتها أمام حارس الأمن في السوبر ماركت الواقع جنوب مدريد.

واعترفت سيفونتيس بواقعة علبتي الكريم، وأكدت أنها أخذت منتجات بقيمة 40 يورو بطريق الخطأ ودفعت حسابهما بعد ذلك، ولم يكتسب الأمر أية أهمية أخرى، مشيرة إلى أن "السوبر ماركت لم يحرر بلاغا ضدها".

يشار إلى سيفونتيس المنتمية إلى حزب رئيس الوزراء ماريانو راخوي، حزب الشعب المحافظ، تتعرض بالفعل منذ أسابيع، لانتقادات بسبب رسالة ماجستير تعود إلى عام 2012، واتهامها بالخداع، حيث قال موظفون في جامعة ري خوان كارلوس إن توقيعاتهم الموجودة على الرسالة مزيفة.

وطالبت المعارضة من سيفونتيس بالاستقالة بسبب هذه القضية، لكن سيفونتيس نفت مرارا صحة هذه الاتهامات وأكدت براءتها.