دولية

زعيما الكوريتين يوقعان بيانا للسلام في شبه الجزيرة الكورية

 

أصدر زعيما كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والجنوبية مون جيه إن، بيانا مشتركا أعلنا فيه عن الوقف المتبادل لجميع الأعمال العدائية بين بلديهما وبدء "عهد جديد" في شبه الجزيرة الكورية، وفق "روسيا اليوم".

ومما جاء في البيان:
-شبه الجزيرة الكورية لن تشهد حربا بعد اليوم، وقد بدأ عهد جديد للسلام
-الكوريتان تعتزمان تحويل اتفاقية الهدنة لعام 1953 إلى معاهدة سلام، والبدء في التفاوض مع الولايات المتحدة والصين بهذا الشأن
-الكوريتان ستعملان مع الولايات المتحدة على عقد قمة ثلاثية أو رباعية من أجل إحلال سلام ثابت
-الكوريتان تجددان التأكيد على التزامهما بالاتفاقيات حول عدم الاعتداء المتبادل وعدم استخدام القوات المسلحة ضد بعضهما
- الكوريتان اتفقتا على تقليص الأسلحة على مراحل من أجل تعزيز الثقة وخفض التوتر العسكري
-الكوريتان تتعهدان بنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل، ودعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق هذا الهدف
-الكوريتان تتعهدان باتخاذ إجراءات منع وقوع صدامات في البحر الأصفر وإقامة منطقة سلام هناك
-الجنوب والشمال سيطلقان في وقت قريب مباحثات في مختلف المجالات وعلى مختلف المستويات، بما فيها الرفيعة
-الكوريتان اتفقتا على استئناف الحوار عن طريق الصليب الأحمر لتواصل العائلات المفرقة بين الجنوب والشمال، على أن يتم أول لقاء بين أفراد هذه العائلات في 15 أغسطس المقبل

وقد اجتمع كيم ومون صباح اليوم في المنطقة الحدودية بين البلدين لعقد قمة هي الأولى بين الكوريتين منذ 11 عاما، وهي الأولى في التاريخ التي يعبر فيها زعيم كوري شمالي الحدود ويدخل أراضي الجنوب.

وبعد تناول طعام الغذاء بصورة منفصلة، زرع الرئيسان شجرة الصنوبر التي يعود تاريخها إلى العام 1953 (العام الذي تم فيه عقد اتفاقية الهدنة)، في طريق يسمى "طريق قطيع الأبقار" على الخط الفاصل بين البلدين باستخدام خليط تربة من جبال وأنهار البلدين.

ووضع الرئيسان أمام الشجرة، نصب تذكاري نحتت عليه عبارة "نغرس السلام والازدهار" وحمل توقيعي الرئيس مون والزعيم كيم.

أضيف بتاريخ :2018/04/27

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد