وثائق بريطانية: #الرياض حاولت منع #الدوحة من التنقيب عن النفط في #قطر

في ظل استمرار الأزمة الخليجية والحرب الكلامية بين أطرافها، كشفت وثائق للمكتبة البريطانية، التي تمت رقمنتها بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية، عن محاولات سعودية قديمة لمنع الدوحة من أعمال التنقيب عن النفط في الأراضي القطرية.
أفاد موقع "الشرق" القطري، بان الوثائق تعود إلى حقبة ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، وتُظهر اعتراض السعودية على أعمال التنقيب عن النفط في الأراضي القطرية، بحجة تهديدها المصالح السعودية.
كما كشفت رسالة من جدة إلى لندن عن طلب سعودي لشركة التنقيب عن النفط في قطر، بإعادة رسم إحداثياتها لمنطقة "خور العديد" و"سلوى"؛ بحجة أن هذه المنطقة تتقارب فيها آبار النفط السعودية من المناطق التي تخضع لقطر.
مراسلات فندت عديدة شاركت فيها الهند وبريطانيا، مزاعم السعودية، مؤكدة أن التنقيب عن النفط في قطر لا يشكل أي تهديد للرياض ولا لمخزونها النفطي في المناطق القريبة من الحدود.
ومن بين الملفات، وثائق تعود إلى عامي 1935 و1936، وتتعلق برسالة من العاهل السعودي (آنذاك)، الملك عبدالعزيز آل سعود، إلى حاكم قطر الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني.
وتتعلق الرسالة بامتياز نفط قطر والحدود السعودية-القطرية، وطلب الموافقة على تحديد الحدود بين قطر والسعودية؛ وإلا فإن "الرياض ستلجأ إلى الاحتجاج وتوقيف العمل".
ويتضمن مجلد الوثائق أيضا ثلاث خرائط تُصور الأجزاء الشرقية والجنوبية الشرقية من شبه الجزيرة العربية، والتي تُبين أن احتجاجات السعودية لا مبرر لها.
في حين تتناول وثيقة أخرى مراسلات ومذكرات وخرائط وأوراقا أخرى تتعلّق بمسائل تخص موقع الحد الجنوبي الشرقي للسعودية المتاخم لقطر ومشيخات الساحل المتصالح، خاصة أبوظبي.
وكانت المملكة السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات مع قطر في 5 يونيو/حزيران الماضي، بدعوى دعمها الإرهاب وهو ماتنفيه الدوحة بشدة.
أضيف بتاريخ :2018/04/30