دولية

#زاخاروفا: الصحفيون الغربيون يضطهدون السوريين الذين يتكلمون الحقيقة حول "الهجوم الكيميائي" المفبرك


صرحت ماريا زاخاروفا متحدثة الخارجية الروسية الأحد 29 أبريل بأن صحفيين غربيين أخضعوا السوريين الذين شهدوا "الهجوم الكيميائي" المفبرك في دوما السورية، لاضطهاد ساخر، وأضافت، أنه سيتم الإعلان عن أسماء الصحفيين قريبا.

وذكرت لمسؤولة الروسية أن الأسئلة التي طرحت خلال المؤتمر الصحفي  الذي عقد الأسبوع الماضي من قبل مراسلي "بي بي سي" و"أي تي في"، حيث سأل مراسل "أي تي في" شهود "الهجوم الكيميائي" المفبرك عن المبالغ التي دفعت لهم مقابل مشاركتهم في المؤتمر الصحفي، وقال صحفي "بي بي سي" إن الطفل حسن دياب، البالغ من العمر 12 عاما، سيتعرض بسبب هذا "لصدمة نفسية".

وقالت زاخاروفا: "الصحفيين، الذين استغلوا لسنوات عديدة أطروحة الديمقراطية، وصورة الأطفال الآن يسألون طفلا هذا السؤال… لقد وجدت أسماء هؤلاء الصحفيين، وهم من أصل بريطاني وهولندي، وسوف تظهر أسماء هؤلاء الصحفيين، في مؤتمر القريب… لقد زعموا أن السوريين تعرضوا لهجوم كيميائي، لكن سنرى الهجوم الحقيقي الذي تعرضوا له بسبب هؤلاء الصحفيين الذين جلسوا أمامهم وبدؤوا يسخرون"، وأضافت: "أود أن أسأل نفس الصحفيين البريطانيين: عندما طالبوا قبل ستة أو سبعة أعوام بـ"الربيع العربي" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فكروا في نوع الصدمة النفسية التي قد يتعرض لها الأطفال في ذلك الوقت، والذين منهم من لم يولد بعد؟".

يذكر أن البعثات الدائمة لروسيا وسوريا لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية نظمت يوم الخميس 7 أبريل مؤتمرا لأعضاء المنظمة مكرسة للاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في دوما السورية، لإثبات الطبيعة الكاذبة لفيديو "ذوي الخوذ البيضاء"، الذي كان أساسا للهجوم الصاروخي من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا في 14 أبريل، ومن ثم تم دعاء 17 شهود إلى لاهاي.

ووصل السوريون، ومن بينهم أطباء من مدينة دوما، للإبلاغ عما حدث بالفعل في ذلك اليوم. وقد اتبع ممثلو وسائل الإعلام أدلة على أن المادة ملفقة.

أضيف بتاريخ :2018/04/30

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد