صرح أحمد أوزمجو مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخميس 3 مايو أن خبراء البعثة إلى دوما السورية سيعملون على نبش رفات أشخاص يرجح أنهم قتلوا بالهجوم الكيميائي المزعوم في المدينة.

وقال أوزمجو، في مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز" الأمريكية: "بعثة المنظمة أخذت أكثر من 100 "عينة بيئية" في دوما منذ وصل أفرادها إلى موقع الحادث المفترض في 21 أبريل"، لافتا إلى أن المحققين سيبحثون سبل نبش الرفات وأخذ عينات منها.

وقال مدير المنظمة: "إن خبراءنا نفذوا في الماضي عمليات تشريح لكن هذه المرة ستكون الأولى التي ننبش فيها جثثا"، وأوضح أن التقرير الذي يعده حاليا خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق بما حدث في دوما، سيصدر بعد عدة أشهر.

بدورها، قالت متحدثة باسم المنظمة في اتصال مع وكالة "فرانس برس"، الخميس، إن بعثة التحقيق "تواصل استكشاف كل السبل الممكنة لجمع أدلة"، لكن "من السابق لأوانه التكهن بموعد إنجاز التقرير... وعرضه على الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".