#الولايات_المتحدة تتوعد بفرض "أشد العقوبات صرامة في التاريخ" على #إيران

قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة ستفرض على إيران "أشد العقوبات صرامة في التاريخ".
وأضاف المسؤول الأمريكي في خطاب ألقاه في وشنطن أن إيران سوف "تكابد للحفاظ على اقتصادها على قيد الحياة"، بعد سريان مفعول العقوبات.
وقال إنه سيعمل بالتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية والحلفاء الإقليميين على "ردع أي عدوان إيراني" على حد قوله.
وكشف بومبيو الاثنين في أول خطاب كبير عن السياسة الخارجية عن خطة الإدارة "البديلة" لمواجهة الجمهورية الإسلامية.
وقال "سوف نطبق ضغطا ماليا غير مسبوق على النظام الإيراني"، مُضيفا: "لن تتمتع إيران مرة أخرى بتفويض للهيمنة على الشرق الأوسط".
وقال إن الولايات المتحدة ستعمل لضمان ألا يتاح أمام طهران سبيل لأي أسلحة نووية.
وحدد بومبيو مطالب من 12 بندا أمام القيادة الإيرانية للوفاء بها، من بينها سحب قواتها من سوريا، وأن تنهي دعمها لحركة أنصار الله في اليمن.
وقال إن الحالة الوحيدة التي ستخفف فيها واشنطن العقوبات هي أن ترى تغيرا ملموسا في سياسات طهران.
وتشمل البنود الأخرى المطلوبة من طهران: منح الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفصيلا كاملا لبرنامجها السابق للأسلحة النووية، وأن تتخلى عن مثل هذا العمل إلى الأبد،
و إنهاء "سلوكها التهديدي" تجاه جيرانها، ومن ذلك "تهديداتها بتدمير إسرائيل، وإطلاقها الصواريخ على السعودية والإمارات".
و إطلاق سراح جميع المواطنين الأمريكيين، ومواطني شركاء الولايات المتحدة في التحالف، "المحتجزين بتهم زائفة، والمفقودين في إيران، على حد تعبيره.
وقال بومبيو إن العقوبات لن يعاد فرضها على طهران فورا، لكنها ستمر بفترات هدوء من ثلاثة إلى ستة أشهر.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد سحب أوائل هذا الشهر بلاده من الاتفاق النووي التاريخي مع إيران الذي وقع في 2015.
وقد امتدحت إسرائيل قرار انسحاب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، لكنه قوبل بالانتقاد من قبل الدول الأخرى الموقعة عليه، ومنها فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، وروسيا. وتعهدت جميع تلك الدول باحترام التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق.
أضيف بتاريخ :2018/05/21