صرحت فيدريكا موغريني رئيسة الدبلوماسية الأوروبية بأن الاتحاد الأوروبي يدعم الاتفاق النووي مع إيران، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي مارك بومبيو لم يبين خطته لجعل ترك الصفقة مع إيران أكثر أمنا.

قالت موغريني في بيان صادر: "لم يبين كيف أسهم أو كيف سيسهم الانسحاب من خطة العمل الشامل المشترك في جعل المنطقة في مأمن أكبر من تهديد الانتشار النووي، أو كيف يضعنا ذلك في موضع أقوى كي نؤثر على سلوك إيران في ميادين تقع خارج إطار الاتفاق.. إنه اتفاق لا بديل عنه".

وأوضحت الدبلوماسية الأوروبية أن خطة العمل المشترك لم تطمح أبدا إلى تسوية جميع المشاكل في العلاقات مع إيران، أما الأمور التي تثير قلق بروكسل فيناقشها الاتحاد الأوروبي دائما مع السلطات الإيرانية في إطار حوار ثنائي، وقالت: "الاتفاق النووي مع إيران واستمرار دعمه يعدّان إنجازين هامّين للدبلوماسية الدولية التي تضمن أن تبقى قدرات إيران النووية سلمية حصرا".

وسابقا اليوم الاثنين، في أول كلمة له منذ توليه وزارة الخارجية الأمريكية، برر بومبيو مجددا انسحاب الولايات المتحدة، في 8 مايو، من الصفقة النووية مع إيران، بل وحث الدول المتمسكة بالاتفاق على مراجعة موقفها.