أصدرت كوريا الجنوبية الثلاثاء 22 مايو بيانا أعربت فيه عن أسفها لعدم تمكن الصحفيين من سيئول للسفر إلى كوريا الشمالية، جنبا إلى جنب مع ممثلي وسائل الإعلام الدولية لتغطية أعمال تفكيك موقع التجارب النووية بخونغري.

وقالت وزارة الوحدة الوطنية في كوريا الجنوبية في البيان الصادر: "نحن نأسف لأن صحفيي كوريا الجنوبية لم يتمكنوا من السفر إلى كوريا الشمالية نظرا لعدم اتخاذ إجراءات من جانب كوريا الشمالية، على الرغم من أن كوريا الشمالية دعت الصحفيين من كوريا الجنوبية لتغطية تفكيك موقع التجارب النووية بخونغري في الفترة من 23-25 مايو".

وفي وقت سابق ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، أن اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، قررت إغلاق موقع التجارب النووية في بيونغري في 23-25 مايو.
ومن المقرر أن يدمر بالكامل مدخل أراضي موقع الاختبار، وكذلك الأجسام المحيطة بالموقع، وسيتم سحب جميع العلماء وموظفي الأمن من المنطقة، وسيتم تفجير النفق الخاص بموقع الاختبار، ثم يتم هدم جميع الإنشاءات الأرضية — بناء معهد الأبحاث ومواقع الحراسة وأشياء أخرى.

وسمح فقط للصحافيين، من الصين، وروسيا، والولايات المتحدة، وبريطانيا بتغطية عملية التفكيك ميدانيا.

يشار في هذا الصدد إلى أن كوريا الشمالية هددت، يوم الأربعاء 16 مايو، بإلغاء الاجتماع بين ترامب وكيم جونغ أون، المزمع عقده يوم 12 يونيو القادم، في سنغافورة، وذلك بسبب المناورات العسكرية المشتركة لواشنطن وسيؤول. كما رفضت كوريا الشمالية إجراء محادثات على المستوى الوزاري، مع كوريا الجنوبية بسبب هذه المناورات.