دولية

نشطاء حقوقيون: على #الكونغرس أن يسعى لوقف توريد أسلحة أمريكية جديدة لـ #الرياض

 

دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الكونغرس الأمريكي إلى وقف توريد دفعات إضافية من الأسلحة الأمريكية للرياض؛ لأن هذه الأسلحة تستخدم اليوم بطريقة غير قانونية.

وقالت أندريا براسو ذكّرت نائبة مدير مكتب واشنطن للمنظمة خلال مؤتمر عقد في العاصمة الأمريكية، بأن الرئيس دونالد ترامب وعد الرياض، خلال زيارته للسعودية في 2017، بتزويدها بأسلحة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، وأضافت: "الكثير من هذه المبيعات قد تمت المصادقة عليها ونحن بانتظار إعلان عن مبيعات إضافية للأسلحة في أقرب وقت".

وأضافت براسو: "نأمل أن ينظر الكونغرس في إمكانية وقف هذه المبيعات كأحد سبل وقف النزاع (في اليمن)"، وأشارت إلى أن المنظمة رصدت في اليمن العشرات من ضربات التحالف الذي تقوده الرياض وكلها جاءت في انتهاك القانون الدولي، موضحة أن الحديث يدور عن استهداف طيران التحالف، بطريقة متعمدة، مواقع غير شرعية كالمدارس والمستشفيات والأسواق.

وأشارت الناشطة الحقوقية إلى أن الولايات المتحدة، وإن كانت لا توجه ضربات إلى "أنصار الله" في اليمن، إلا أنها انضمت على الصعيد العملي إلى التحالف "السعودي"، وذلك عبر تزويد طائراته بالوقود وإرسال عسكريين لتدريب الضباط السعوديين.

من جانبها، قالت رئيسة منظمة "حقوق الإنسان اليمنية"، رضية المتوكل: "إن آلافا من المدنيين اليمنيين يقضون من جراء قصف التحالف "السعودي"، وذكرت أن جميع الأطراف يرتكبون انتهاكات حقوق الإنسان، لكن لدى التحالف قوة وأسلحة تمكنها من قتل المدنيين وتدمير عدد أكبر من المنشآت المدنية.

وبحسب رضية فقد رصدت منظمتها، منذ العام 2015، أكثر من 200 حادثة قتل فيها آلاف الأشخاص وأصيب كثيرون  بغارات التحالف التي لم تستهدف في أغلب الأحيان أي منشآت عسكرية.

وقالت رئيسة "مواطنة": "لم ينج أحد في الحرب في اليمن.. منذ أكثر من ثلاث سنوات، قتلت الغارات الجوية لقوات التحالف بقيادة السعودية الآلاف من المدنيين ودمرت المنازل والمدارس والمستشفيات وحتى قامت بقصف الأعراس و ومجالس العزاء".

وانتقدت الناشطة الحقوقية تجارة الأسلحة العالمية، واصفة إياها بأحد الأسباب الرئيسة لاستمرار النزاع في اليمن، وأضافت أن إنهاء الاقتتال في البلاد ممكن، لكن السلام لن يحل لأن التحالف الذي تقوده السعودية يتلقى "الضوء الأخضر" لاقتناء الأسلحة من دول كثيرة.

أضيف بتاريخ :2018/05/23

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد