#واشنطن: رفض الفلسطينيين لخطة #ترامب غير مقبول ونحذرهم

صرح سفير الولايات المتحدة لدى الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان الأربعاء 23 مايو بأن رفض الفلسطينيين لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام "لن يكون مقبولا" لدى واشنطن، ولكن سيكون من المقبول أن يرفض الاحتلال الإسرائيلي الخطة لـ "أسبابا مشروعة"، بحسب تعبيره.
وذكرت القناة الإخبارية الإسرائيلية "القناة الثانية سابقا" أن التكهنات بأن عرض ترامب لتجديد المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية سيتم الكشف عنه في غضون الأشهر القليلة المقبلة.
وقال فريدمان في مقابلة جرت من مبنى السفارة الأمريكية في القدس: "إذا كان الرد هو نحن لا يمكن أن نفعل ذلك لأن هنا أربعة أو خمسة أسباب مشروعة لعدم نجاحها لا أتخيل أن تكون هناك أي عواقب على الإطلاق"، وأضاف: "نحن نحترم، بالتأكيد، حق "إسرائيل" كدولة ذات سيادة في التحدث إلينا حول ما تستطيع أو لا تستطيع التعايش معه، ونتفهم ذلك".
وذكر أن رفض الفلسطينيين العودة لطاولة المفاوضات سيغضب الأمريكيين، حيث أفاد: "أعتقد أنه إذا لم يجلس الفلسطينيون، ورفضوا القدوم إلى طاولة المفاوضات، لا أستطيع أن أتخيل أن ذلك سيكون مقبولا في البيت الأبيض، وبالتأكيد سنعرب عن استيائنا من هذا التصرف".
وزعم السفير الأمريكي أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يدرك مضمون الخطة التي تم طرحها، ولكن بسبب "النظرة المشتركة لبعض الأمور الأساسية المهمة لحماية أمن كيان الاحتلال"، فإنه لا يعتقد أنه "ستكون هناك مفاجآت".
وتم بث المقابلة بعد ساعات فقط من تصريح المتحدث باسم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأن الخطة الأمريكية " محكوم عليها بالفشل طالما أنها لا تحظى بموافقة الفلسطينيين ولا تلتزم بقرارات الشرعية الدولية حول القضية الفلسطينية".
أضيف بتاريخ :2018/05/24