صرح الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس الجمعة 25 مايو بأن كولومبيا ستحصل رسميا الأسبوع المقبل في بروكسل على وضع "الشريك العالمي" لحلف شمال الأطلسي، في سابقة لبلد من أمريكا اللاتينية.

وقال سانتوس في كلمة متلفزة: "سنرسي رسميا في بروكسل الأسبوع المقبل، وهذا في غاية الأهمية، دخول كولومبيا إلى الحلف الأطلسي في فئة الشريك العالمي. سيجعلها الدولة الوحيدة من أمريكا اللاتينية التي تحظى بهذا الامتياز"، مؤكدا على أن الانضمام إلى الحلف الأطلسي "يحسن صورة كولومبيا" و"يسمح لها بلعب دور أكبر بكثير على الساحة الدولية".

من جانب آخر، ذكر رافاييل بينييروس خبير العلاقات الدولية أن وضع "الشريك العالمي" للحلف الأطلسي يعني أن يكون البلد "في تحالف استراتيجي يقوم على التعاون العسكري"، وأضاف أن هذا النوع من الشراكة أنشئ "لإقامة تحالفات استراتيجية خارج" أوروبا والولايات المتحدة وكندا بهدف الحفاظ على السلام العالمي.

ولفت بينيروس إلى أن هذا النوع من الانضمام لا يعني بالضرورة أن كولومبيا ستشارك في عمليات عسكرية يقوم بها الحلف.

يذكر أن أستراليا، وأفغانستان، وباكستان، والعراق، واليابان، وكوريا الجنوبية، ومنغوليا، ونيوزيلندا، "شركاء عالميون" لحلف شمال الأطلسي (الناتو).