أكدت الولايات المتحدة الجمعة 8 يونيو أنها ستستغني عن الأمم المتحدة في تقديم المساعدات إلى المسيحيين والإيزيديين في العراق بشكل مباشر عبر قنواتها.

وقال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، في بيان أنه والرئيس دونالد ترامب يعتبران إعادة حقوق وأملاك المجتمعات المسيحية والإيزيدية في العراق التي نهبت نتيجة حملة الإبادة التي شنها "داعش" ضدها، أحد أهم الأولويات في عمل إدارتهما، وأضاف: "ترامب أوعز إلى الحكومة بالتوقف عن استخدام البرامج البطيئة وغير الفعالة والمسرفة للأمم المتحدة، وبدلا من ذلك توزيع المساعدات عبر USAID (الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية) بغية تقديم مساعدة سريعة ومباشرة"، وذلك "من أجل إنقاذ ما تبقى من "هذين الشعبين العريقين والأبيين".

وشدد بينس أنه لن يتسامح مع التلكؤات البيروقراطية في إيصال المساعدات الأمريكية المنشودة، ولم يوضح حجم المساعدات الأمريكية المقرر توزيعها على مسيحيي وإيزيديي العراق.

ومن المتوقع أن يتوجه رئيس USAID، مارك غرين، خلال الأسابيع المقبلة إلى العراق في مهمة لتقييم أسباب تباطؤ تقديم المساعدات.

وسبق أن أعلن الرئيس الأمريكي أن مسلحي "داعش" تعمدوا قتل المسيحيين وغيرهم من أبناء الأقليات الدينية في سوريا والعراق بصورة ممنهجة.