أصدر أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة الاثنين 11 يونيو بيان دعا فيه إلى إجراء تحقيق في الضربات الجوية في محافظة إدلب السورية، حسبما أفادت الدائرة الصحفية التابعة للمنظمة العالمية.

وجاء في البيان، الأمين العام: "يدعو إلى إجراء تحقيق كامل في الهجمات، وعلى وجه الخصوص، الادعاء بأن هناك ضربة ثانية على خدمات الطوارئ التي وصلت الى مكان الحادث لتحديد المتورطين".

وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في وقت سابق، مقتل 45 مدنيا نتيجة الضربات الجوية في محافظة إدلب السورية.

من جهتها، نفت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، أنباء عن قصف طائرات روسية، يوم 7 يونيو، على بلدة زردنا في محافظة إدلب السورية، وقالت: "كل أنباء المرصد السوري لحقوق الإنسان اللندني و "الخوذ البيضاء" عن مزاعم توجيه الطائرات الروسية مساء 7 يونيو، ضربة على بلدة زردنا في محافظة إدلب، لا تطابق الواقع".

وأشير أيضا إلى، أنه وفقا للمعلومات المتاحة، خلال يوم "في المنطقة المذكورة من محافظة إدلب حدثت اشتباكات ضارية بين وحدة كبيرة من المنظمة الإرهابية" جبهة النصرة " والمجموعة المعارضة " جيش الأحرار " باستخدام أسلحة المدفعية الثقيلة ".