قالت مجلة "تايم" الأميركية إن نحو 74 في المئة من المسلمين الأميركيين، من بين الذين استُطلعت آراؤهم أخيراً، أعلنوا أنهم سيشاركون في التصويت بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وعزوا ذلك إلى "تنامي العداء للإسلام".

وأعلن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" نتائج الاستطلاع الذي شارك فيه ألفي مسلم أميركي يحق لهم التصويت في أكبر ست ولايات تحوي العدد الأكبر من المسلمين، وهي: كاليفورنيا وإلينوي وفيرجينيا ونيويورك وفلوريدا وتكساس.

ونقلت المجلة عن مدير الشؤون الحكومية في "كير"، روبرت ميكاو، قوله إن "زيادة أعداد الناخبين المسلمين الذين تحدثوا عن ذهابهم للتصويت يشير إلى مستوى عالٍ من المشاركة المدنية التي ربما تكون مدفوعة على الأقل جزئياً بالمخاوف من تصاعد الإسلاموفوبيا".

وتحدث 30% من المسلمين المشاركين في الاستطلاع عن اعتقادهم بأن "الإسلاموفوبيا" هي "القضية الأكثر أهمية في انتخابات 2016م"، فيما عرف 67 في المئة منهم أنفسهم بأنهم "ديمقراطيون"، و15 في المئة عرفوا أنفسهم بأنهم "جمهوريون".